من أصل 40 ميدالية التي حصل عليها المغرب، في منافسات الألعاب الإفريقية، التي تحتضنها بلادنا من 19 إلى 31 من الشهر الجاري، إلى حدود يوم أول أمس السبت ، حصل التايكواندو المغربي على 11 ميدالية منها خمس ذهبيات و2 فضيتين و4 نحاسية، وهو ما جعل التايكواندو المغربي يحتل المرتبة الأولى في سبورة الميداليات، متبوعا بالكوت ديفوار ب 10 ميداليات منها 3 ذهبيات في حين جاءت مصر في الصف الثالث ب 11 ميدالية منها 2 ذهبيتين.ومنح هذا الإنجاز الكبير المغرب،الفرصة لمغادرة الصف الرابع ،وليحتل الصف الثالث. وفي أخر يوم من منافسات رياضة التايكواندو ،التي احتضنتها القاعة المغطاة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله، مساء يوم الجمعة، حصد التايكواندو المغربي ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من البرونز،وكان لهما تأثير كبير على الترتيب إذ كانت الميداليتان الذهبيتان على حساب مصر. وهكذا تمكنت البطلة «ندى لعرج» من الفوز على منافستها البطلة المصرية «ندى رضوا» برسم وزن أقل من 62 كلغ .وتغلبت البطلة المغربية» صفية صالح» ابنة مدينة المحمدية، أيضا، على منافستها المصرية روان فريع «في المباراة النهائية التي جمعتهما ضمن فئة وزن أقل من 57 كلغ « وحاز الميداليتين البرونزيتين البطلان «سفيان العصبي» برسم وزن أقل من 74 كلغ و» فيصل السعيدي» الذي تبارى ضمن فئة وزن أقل من 68 كلغ وصرح «إدريس الهيلالي «رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بعد هذا الإنجاز الكبير»الحصيلة مهمة كثيرا،لأنها تؤكد قوة المغرب، في رياضة التايكوندو،خاصة وأن مجموعة كبيرة من الدول الإفريقية أصبحت تهيئ أبطالها في أوروربا وخاصة المدارس الفرنسية والألمانية والإسبانية،كما هو الحال بالنسبة لكل من النيجر،ونيجيريا.» وأضاف إدريس الهيلالي»نتائجنا تتحدث بقوة عن التايكواندو المغربي، خاصة وأننا تصدرنا سبورة الميداليات بمجموع 11 ميدالية وهذا شيء مهم جدا،فعند الإناث حصدنا 5 ميداليات منها أربع ذهبيات ، الشيء الذي مكن منتخب الإناث من احتلال الرتبة الأولى وعند الذكور،حصلنا على ميدالية ذهبية من طرف البطل عمر لكحل ،واحتلوا الرتبة الرابعة.وبعيدا عن التحدث بصفتي كرئيس للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، سأتحدث كتقني لأبرز بأن كل هؤلاء الأبطال هم جدد، لأنهم بدأوا منذ سنة 2015 ،وهذا يعني أن هناك مجهودات جبارة تقوم بها الإدارة التقنية،والدليل على ذلك أنه تم تحقيق كل الأهداف المسطرة .» وبخصوص المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها طوكيو سنة 2020، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو»ماينقص خزانة التايكوندو المغربي هو ميدالية ذهبية في بطولة العالم وميدالية ذهبية أولمبية،نعم لنا ميدالية في الألعاب الأولمبية للشباب والتي جرت بالأرجنتين،ولكن الهدف الآن هو ميدالية أولمبية. ما نعتز به اليوم بعد هذه النتائج في الألعاب الإفريقية في دورتها 12 كونها حسنت كثيرا من ترتيب الأبطال المغاربة،بفضل التنقيط الذي حصلوا بحيث أضيفت لهم 40 نقطة. مع العلم أن هناك 6 أبطال مرتبين بين 30 عالميا وهذا لم يكن من قبل إذ كنا مرتبين ضمن 90 الأوائل وكانت هناك وئام ديسلام فقط»