نجحت إدارة حسنية أكادير في إقناع عدد من لاعبيها الأساسيين ممن انتهت عقودهم بتمديدها لموسمين إضافيين حتى متم شهر يونيو 2021. فبعد الحارس الحواصلي، والمدافع المحوري ياسين الرامي، وكريم آيت محمد، تمكنت إدارة الفريق من إقناع مهاجمها كريم البركاوي، الذي كان مطلوبا وطنيا من طرف ناديي الرجاء والوداد البيضاويين، بأن يوقع لفريقه الأم لموسمين إضافيين، حيث ينتهي عقده الجديد متم شهر يونيو 2021. وعقب التوقيع قال البركاوي، في تصريح للموقع الرسمي للفريق الأكاديري إنه عقب انتهاء عقده مع حسنية أكادير، «فكرت في خوض تجربة جديدة خارج أرض الوطن. لكن هذا القرار كان متزامنا مع اتفاق مع رئيس النادي سيدينو في حال لم أتوصل بعروض مقنعة فسأستمر مع فريقي الأم». مضيفا «كنت وفيا بوعدي، وجددت عقدي مع فريقي الأم. لم أجالس أي فريق بالمغرب ولم أوقع على أي عقد، وما تردد في الأسابيع الأخيرة من أخبار لا أساس لها من الصحة». نشير إلى أنه في إطار الانتدابات الجديدة تعاقد الفريق الأكاديري مع المهاجم السينغالي «ماليك سيسي»، البالغ من العمر 24 سنة، والذي وقع لثلاث, مواسم. وقد التحق بزميله المدافع بكاري ماني،حيث قدما معا من أكاديمية» جينيراسيون فوت» بالسينغال. كما تمكن الفريق الأكاديري من فسخ عقدين بالتراضي يربطانه بكل من اللاعب هشام بلحسن واللاعب نوفل زنان. وبهذا يبلغ عدد المغادرين للحسنية 5 لاعبين: ثلاثة انتهت عقودهم هم جلال الداودي، الذي قد انتقل لنادي الرائد السعودي، وأيوب القاسمي، وبدر كشاني، بالإضافة إلى اللاعبين المذكورين أعلاه اللذين تم الانفصال عنهما بالتراضي. كما يسارع الفريق الأكاديري الخطى للانفصال عن لاعبه الصربي ماركوفيتش، الذي قد يتم فك الارتباط معه بالتراضي كذلك في حالة حصوله على اتفاق للعب لفريق يمارس ببلاده صربيا.