منذ بداية ألالفية ألحالية أي ما بين موسمي: 2000 / 2001، و 2014 / 2015، قضى فريق الاتحاد الزموري 12 موسما بالقسم الأول و3 بالقسم الثاني، وهكذا وبعد عودته لقسم الكبار، دشن الموسم ألحالي بفوز على المغرب الفاسي وقدم بعد ذلك عروضا جيدة خلال المقابلات الأولى نالت إعجاب المتتبعين للشأن الكروي الوطني، وإن عاكسته النتائج إلا أن عطاءه منذ بداية النصف 2 من مرحلة الذهاب، تراجع أداء ونتيجة ، مما أدى به إلى إنهاء الجولة 1 من البطولة باحتلال الرتبة ما قبل ألأخيرة ب: 12 نقطة من انتصارين، 6 تعادلات و7 هزائم، وعلى بعد نقطة واحدة من الصف الأخير، ونقطتين من الصف14، سجل 13 هدفا، واستقبلت شباكه 18 هدفا، وتعد ثاني أسوأ حصيلة في مرحلة الذهاب مند موسم 2000/01، إذ حصد خلال موسم 2003/04، 10 نقط، مما جعله مهددا بالنزول ، ولم يضمن البقاء إلا في الدورة 29 حيث أنهى الموسم في الرتبة 14 ب: 29 نقطة، لكن الأمور تغيرت في هذه الحصيلة إذا أنهى بها الموسم الحالي فلن تفيده في أي شيء، إذ سبق أن نزل للقسم 2 في موسم : 2009/10، وفي جعبته 33نقطة؟ المكتب المسير رغم هذه النتائج فقد تمسك بالمدرب فوزي جمال، الذي لوح غير ما مرة بالاستقالة، أما اللاعبون فقد تم الاحتفاظ بنسبة كبيرة من الدين حققوا ألصعود مع ألفريق، وتم استقدام آخرين كان عطاء هم متباين( لابأس به، متوسط ،ومتواضع وغير مستقر) ولازال مسلسل ألانتدابات متواصل. الفريق الآن على بعد 15 دورة لإنهاء الموسم ، وتبدو مهمته جد صعبة ومعقدة، قصد ضمان البقاء بالقسم 1، حيث كل مكونات الفريق مدعوة إلى بذل مجهودات استثنائية ومضاعفة، ألسرعة، وتغيير صورة المجموعة الزمورية، حيث الشوط 2 من البطولة سيكون ساخنا .