انفصلت أوغندا عن المدرب سيباستيان ديسابر، أمس الأحد، رغم الظهور بشكل جيد في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في مصر، والوصول إلى دور 16. وقال الاتحاد الأوغندي للعبة في بيان، إنّ إنهاء التعاقد تم «بالتراضي بين الأطراف». وأضاف «أسباب إنهاء العقد هي المصلحة المشتركة للطرفين». وأصبح ديسابر ثاني مدرب يترك فريقه خلال البطولة، بعدما أقالت مصر صاحبة الضيافة المدرب خافيير أغيري فور الخسارة أمام جنوب إفريقيا في دور ثمن النهائي أول أمس السبت. وشكّل قرار رحيل ديسابر، مفاجأة بعد أن قاد أوغندا لأدوار خروج المغلوب لأول مرة منذ 41 عاما، ورغم حديثه عن أهمية تطور اللعبة في البلاد. وفازت أوغندا، التي لعبت بطريقة هجومية جريئة، على الكونغو الديمقراطية في اللقاء الأول، ثم خسرت بصعوبة من مصر (2 – 0)، وأزعجت السنغال قبل أن تخسر (1 – 0) في دور الثمن. لكن مسيرة أوغندا تأثرت بنزاع مالي تسبب في رفض اللاعبين التدريب، وتمت تسوية الأمر بعد أن دفع الاتحاد الأوغندي 6 آلاف دولار إضافية لكل لاعب. وقال الاتحاد الأوغندي: «نقدر إسهامات السيد ديسابر في تطوير الرياضة والمنظومة الاحترافية في أوغندا خلال تصفيات ونهائيات كأس الأمم 2019 حتى الوصول إلى دور الثمن». وأضاف «السيد ديسابر ممتن للجمهور ولحكومة أوغندا والاتحاد الوطني والرعاة والطاقم واللاعبين بعد توفير المناخ الجيد للوفاء بالتزاماته في أول تجربة له كمدرب لمنتخب». ومارس ديسابر، 42 عاما، كرة القدم بشكل شبه احترافي، وترك مسيرته كلاعب مبكرا للتركيز في التدريب. وقبل تعيينه مدربًا لأوغندا في دجنبر في 2017 درب أندية في كوت ديفوار، والكاميرون، وتونس، والإمارات، والجزائر، والمغرب، ومصر.