« أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن القنيطرة، مدعومة بعناصر مصلحة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية،خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و23 يونيو الجاري، عن توقيف 1644 مشتبها فيه، من بينهم 1115 تم ضبطهم في حالة تلبس باقتراف أعمال إجرامية، و529 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل جنايات وجنح مختلفة» يقول بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني. ووفق المصدر ذاته ، فإن «هذه العمليات الأمنية انصبت على مكافحة الأفعال الإجرامية التي لها ارتباط وثيق بالشعور بالأمن لدى المواطنين، خصوصا الجرائم الماسة بالأشخاص (53 موقوفا في حالة تلبس)، والجرائم الماسة بالممتلكات (38 موقوفا )، وقضايا المخدرات (520 موقوفا)، وحيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع (66 موقوفا) وجرائم السكر العلني البين والسياقة في حالته (348 موقوفا)، بينما شملت إجراءات ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم ضبط كل المتورطين الصادرة في حقهم مذكرات بحث، بحيث تم توقيف 41 مبحوثا عنه من أجل الاعتداءات الجسدية، و38 من أجل السرقات، و74 من أجل قضايا الأسرة والأخلاق، و31 في قضايا المخدرات، و130 في الجرائم الاقتصادية والمالية، وأخيرا 209 من المبحوث عنهم في جرائم أخرى مختلفة». وتابع المصدر «أن عمليات التفتيش المواكبة لهذه التدخلات الأمنية أسفرت عن حجز 64 قطعة سلاح أبيض، تتنوع ما بين السكاكين والأداة الحادة والراضة، و415 قرصا مهلوسا، وكيلوغرامين ونصف من مخدر الشيرا، و49 غراما من مخدر الكوكايين، فضلا عن ضبط 49 هاتفا نقالا وسيارة واحدة وعشر دراجات نارية يشتبه في ارتباطها بارتكاب أعمال إجرامية». وقد « راهنت هذه العمليات الأمنية ، أيضا ، على توطيد إجراءات السلامة المرورية، بحيث عرفت، نفس الفترة، تحرير محاضر لمخالفات السير في حق 1513 من مستعملي الطريق، بينما سدد 10953 سائقا قيمة الغرامات الصلحية الجزافية، في حين تم إيداع 460 مركبة بالمحجز البلدي لمخالفة مالكيها ومستعمليها لأحكام مدونة السير على الطرق» يؤكد المصدر نفسه . «و.م.ع »