في بيان للمجلس الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة المنعقد يوم السبت 3 يناير 2015 بمقر الحزب بمدينة خريبكة والذي ترأسه محمد درويش عضو المكتب السياسي ندد المجتمعون في بيانهم الختامي بكل القرارات الجائرة ضد المعتصمين لأكثر من سنة ونصف داخل بلدية بوجنيبة وأعلنوا تضامنهم المطلق معهم و طالبوا وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والعاجل لإيجاد الحلول المناسبة وايقاف التجاوزات والخروقات لرئيس المجلس كما قرروا خوض وقفة احتجاجية امام بلدية بوجنيبة تضامنا مع الاخوة المستشارين. الاجتماع الذي تميز بالمصارحة وتطرق إلى مجموعة من الإشكالات التنظيمية انطلق بالوقوف لقراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد احمد الزايدي وعلى الشهيد عمر بن جلون وعلى ضحايا الفيضانات، وبعده تدخل ممثل المكتب السياسي والذي وقف على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا وعلى الاوضاع الداخلية للحزب وعلى نتائج اجتماعات كتاب الاقاليم والجهات واللجنة الادارية الوطنية وعلى المجلس الوطني والتي انعقدت في نهاية الاسبوع الماضي. كما تدخل الاخ الكاتب الاقليمي للحزب ووقف على الاوضاع التنظيمية بالإقليم وعلى مختلف انشطة الكتابة الإقليمية مند المؤتمر الاقليمي السادس وعلى الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإقليم. اعضاء المجلس الاقليمي وبعد أن تناولوا بالتحليل الملموس والنقاش المسؤول واغنوا العرضين وصادقوا على بيان ختامي نورد بعضا من عناصره: - يحتج على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي ال اليها الاقليم من جراء السياسة لحكومة بن كيران اللاشعبية واللاديموقراطية والقاضية بالزيادة المتكررة للأسعار وللمحروقات والتراجعات عن المكتسبات والحريات الفردية والجماعية والديموقراطية. كما يحدرون بالمتاجرة في الاراضي السلالية والجموع ويطالب من وزير الداخلية التدخل العاجل لحل كل الاشكالات وذلك انصافا للمتضررين بالإقليم. - يندد بأوضاع العالم القروي بالإقليم والتي تعاني من خصاص مهول في تعبيد الطرقات والربط بالشبكة الخاصة بالكهرباء والماء الصالح للشرب ومشاكل التعليم والصحة. ويطالب بتخصيص الفائض الاقليمي والجهوي لدعم البنيات التحتية بالعالم القروي بدون تمييز وبدون القيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها.. - يحتج وبشدة على الاوضاع الصحية بالإقليم والتي تدهورت بشكل كبير في عهد حكومة بن كيران وخاصة في المراكز الاستشفائية بابي الجعد ووادي زم وخريبكة والعالم القروي وانعدام التخصصات ونقل المرضى الى مدينة سطات والتهاون في علاج المرضى مما ادى الى وفيات وكان اخرها ما وقع يوم الاثنين 29 دجنبر 2014 والذي ذهب ضحيتها احد المواطنين بالمستعجلات والاخر بالمركب الجراحي يوم الثلاثاء من اجل استئصال الكلية وذلك اسوة بعشرات الحالات.. ويطالب من الوزارة التدخل العاجل والفوري لعلاج الوضع الصحي المريض بالإقليم.. وتماطل المندوب الاقليمي في تنفيد الدوريات الوطنية والجهوية وذلك خدمة لأشخاص معروفين ناهيك عن السلوكيات المشينة لرئيس مصلحة الادارية والاقتصادية للمندوبية و تعاليه على الشغيلة الصحية... - يطالب الحكومة التدخل العاجل والفوري لفك الحصار السياسي المضروب على الاقليم وتصحيح موقعه داخل التقسيم الجهوي الحالي واعتباره عاصمة للجهة بدل الاعتماد عليه كإقليم داعم فقط. وارجاع كل المصالح الخارجية والتي تم تهريبها سابقا الى اقاليم مجاورة ودعم الاقليم ماديا اسوة ببعض الاقاليم حتى ينخرط في التنمية المستدامة.. - يدعم ويساند كل الاحتجاجات الشعبية والقطاعية ضد القهر والزيادات المهولة في فتورات الكهرباء والماء وضد الحكرة وضد عدم التشغيل وخاصة المعارك التي يخوضها المعطلون والسميسي وعمال الوساطة وابناء المتقاعدين والذين نظموا وقفة احتجاجية يوم 26 دجنبر 2014 الماضي امام ادارة الفوسفاط ويطالب من المسؤولين بالتدخل الفوري والعاجل لإيجاد الحلول للمشاكل. ويعلن تضامنه مع كل الفئات الشعبية. ويعلن مشاركته في كل المحطات النضالية المقبلة. - يطالب من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالاهتمام بإقليم خريبكة كعاصمة عالمية للفوسفاط وكقاطرة للتنمية، بدل توزيع بعض المنح وبشكل عشوائي على بعض الجماعات بدون اعتماد على برامج تنموية مستديمة. - يصادق بالإجماع على اللجنة الاقليمية للانتخابات والتي ستحضر للاستحقاقات المقبلة بكل اصنافها وذلك انسجاما مع النتائج الايجابية لمعارك 2009 والتي بوأت الحزب المرتبة الاولى اقليميا وتجاوز الحصيلة والبحث على تغطية شاملة في مختلف الانتخابات الجماعية والمهنية والغرفة الثانية. - يدعو كل الشباب والشابات بالإقليم بالتسجيل في اللوائح الانتخابية بدون اي قيد او شرط وذلك لوضع حد لتجار الانتخابات والذين يستعملون كل الامكانيات الغير المشروعة من اجل القيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها والوقوف في وجه السماسرة وذلك دفاعا عن الديموقراطية وتكافؤ الفرص والنزاهة. . ان المجلس الاقليمي للحزب وهو يقف عند المحطات التنظيمية والانتخابية بالإقليم كأول حزب سياسي بالإقليم، فانه على استعداد لتنفيذ كل القرارات الوطنية والاقليمية ويهيب بكل الاتحاديات والاتحادين بالإقليم بالالتفاف حول حزبهم العتيد من اجل الحفاظ على مكانته السياسية داخل الاقليم، ومن اجل مجتمع اشتراكي وحداثي وتضامني.