في بيان نشر بالموقع الرسمي، نفى المكتب المسير لحسنية أكادير أن تكون هناك نية للتنازل عن المهاجم المتألق إسماعيل لحداد لفريق آخر. فاللاعب، يقول البيان، سعيد داخل الحسنية، ومرتاح مع المجموعة وسيستمر مع الفريق، وليس هناك مجال للتخلي عنه». وفي تصريح ذي علاقة بالموضوع، صرح رئيس الفريق السيد الحبيب سيدينو بأن اللاعب الحداد باق بالحسنية، ولا يمكن التنازل عنه إلا في حالة توفر فرصة انتقال إلى ناد أوربي، وتكون في مصلحة اللاعب. زومانا يرفض عرض انتقال إلى فريق ليبي أعلن حسنية أكادير على موقعه الإلكتروني أن مهاجمه الإيفواري كوني زومانا، الذي كان قد أصيب بكسر في الوجه يتعافى، وسيعود إلى صفوف الفريق في مدة لن تتجاوز الشهر. ونفى الفريق السوسي في بيان على موقعه الإلكتروني خبر الصفقة التي سينتقل بموجبها هذا اللاعب إلى فريق آخر، رجحت مصادرنا أن يكون فريق الرجاء البيضاوي، مؤكدا أن زومانا سيبقى بأكادير. كما أكدت لنا ذات المصادر أن المهاجم الإيفواري تلقى عرضا للانتقال إلى أحد الأندية الليبية، لكنه رفض ذلك العرض. معلق القناة الأولى يخلق الحدث بسوس يبدو أن التعليق الذي رافق المباراة، التي جمعت بين الوداد البيضاوي وحسنية أكادير، برسم الدورة 14، والذي نقلته القناة الأولى، استفز مشاعر الكثير من المتتبعين الرياضيين، وكذا فئة واسعة من الجمهور الأكاديري، والسوسي عموما، والذين اعتبروا، عن حق، بأنه يفتقد لأدنى شروط النزاهة والموضوعية، حيث كان معلق المباراة متعصبا بشكل أكثر من ظاهر للفريق البيضاوي، فريق الوداد الذي يعرفه ويقدره أهل سوس ولا حاجة، إلى الخروج عن سكة التعليق السليم والنزيه للتعبير عن انحياز لا مكان له في العمل الإعلامي بقواعده السليمة والصحيحة. ونشير إلى أن بعض الظرفاء بأكادير أصبحوا يربطون بين المعلق إياه ووادي الشراط لأن كلاهما أصبح يحمل علامة «خطر»، وادي الشراط بسبب ضحاياه، وعلى رأسهم الراحلين المرحومين احمد الزايدي وعبد الله باها، ومعلقنا بسبب تعليقه الخارج عن النص.