صحة الاشخاص في وضعيةاعاقة في ضيافة العنقاء في مبادرة تطوعية إنسانية، استأنفت «جمعية العنقاء للثقافة والتنمية الاجتماعية» بخنيفرة، يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014، فعاليات قافلتها الطبية لفائدة حاملي الإعاقة الجسدية، والتي كانت قد أطلقتها يوم الجمعة 5 دجنبر 2014، بشراكة مع الودادية المغربية للمعاقين بالدار البيضاء ووزارة الصحة، وذلك بمركز إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تشرف عليه مصالح التعاون الوطني، حيث مكنت هذه القافلة حاملي الإعاقة الجسدية من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، والمنحدرين من أسر فقيرة، من الاستفادة من التشخيص والتقويم، بإشراف فريق طبي من المركز الاستشفائي نور، ودعمهم بمعينات تقنية وأطراف اصطناعية لتسهيل تنقلهم. وتفيد الجمعية، في بلاغ لها، بأن المبادرة جاءت مناسبة للتحسيس من أجل تغيير المنظور والمواقف والتمثلات الاجتماعية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة، بتثمين مواهبهم ومؤهلاتهم ونجاحاتهم، وليس فشلهم ومحدوديتهم. ومن جهة أخرى شكل هذا المشروع فرصة لتعزيز وتفعيل الشراكة التي تجمع الجمعية بمندوبية التعاون الوطني ووزارة الصحة بالإقليم، من باب المساهمة في بناء مجتمع حداثي وديمقراطي دامج. تجديد أنغام التربية الموسيقية عقدت «جمعية أنغام للتربية الموسيقية» بخنيفرة، يوم الخميس 11 دجنبر 2014، جمعها العام بدار الشباب الحي الحسني، لتجديد مكتبها المسير، حيث حضر الجمع أعضاء المكتب السابق وجل المنخرطين، إلى جانب ضيوف من المجتمع المدني، ومن الغيورين و المهتمين بالمجال الموسيقي، وتم استعراض أهم المحطات في مسيرة الجمعية، منذ التأسيس إلى المشاركة، والمساهمة في تأطير التلاميذ والشباب وتربيتهم على الموسيقى. وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، تقدم الحاضرون بعدة تساؤلات وآراء مقترحات غنية، قبل انتخاب المكتب الجديد للجمعية، حيث تم تجديد الثقة في مؤسس الجمعية إدريس دلال رئيسا، حميد خلقي نائبا له، رشيد داد أمينا للمال، سهام الزعيم كاتبة ورشيد العلمي مستشارا. وتميز اللقاء بلوحات فنية عبارة عن أغان و أناشيد رائعة من أداء تلاميذ الجمعية، ليسدل الستار على أشغال هذا اللقاء بالتأكيد على العطاء و الاجتهاد والتواصل في المجال الموسيقي بالمدينة، وربط جسور التواصل مع الفاعلين في مجال الموسيقى ، على اعتبار أن المدينة تزخر بفنون موسيقية متنوعة ومختلفة المدارس والألوان، وإنجابها لأفراد ونخب عديدة ساهمت ، كل من موقعها ، في دعم الحياة الموسيقية ببلادنا. جمعية حقوق الإنسان جهويا تحت إشراف منتدب المكتب المركزي للجمعية، عزيز عقاوي عضو اللجنة الإدارية، انعقد بمقر «جمعية شباب بلا حدود» بأزرو، صباح يوم الأحد 21 دجنبر 2014، الجمع العام التجديدي للمكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة خنيفرةمكناس، بحضور فروع تنغير، الرشيدية، ميدلت، خنيفرة، مريرت، أزرو، الحاجب، مكناس، فضلا عن اللجان التحضيرية لذات الجمعية بكل من بومية وسبع عيون. وبعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع (باستثناء تحفظ واحد على التقرير الأدبي)، انتقل الجمع العام التجديدي إلى انتخاب مكتب جهوي جديد في جو من الانضباط والالتزام التنظيمي والنضالي، والجاهزية الكاملة للدفاع عن مكتسبات الجمعية، والحركة الحقوقية بشكل عام، حيث انتخب يونس الشبري رئيسا، عزيز الأطرسي نائبه الأول ورشيدة آيتا دير نائبه الثاني، بينما عادت الأمانة لحكيم العمراني ونائبه المصطفى المعلمي، في حين انتخب حسن العمراوي كاتبا عاما وعتيقة أغزاف نائبته، ليتحمل مهام الاستشارة كل من لحسن الحسيني، فاطمة مسكاوي، عبدالكريم لمسلم، عزيز الحاج، حميد آيت يوسف، إلى جانب الشباب حياة المومني، إبراهيم النية وسهام عبدالوساح. نساء يعززن المجتمع المدني من قلب الحي الشعبي «لاسيري» بخنيفرة، والذي يقاسي ما يكفي من التهميش والهامشية، تم الإعلان، يوم السبت 13 دجنبر 2014، عن ميلاد جمعية نسائية تحمل اسم «أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي»، حضرت جمعها العام أزيد من 25 امرأة، تدارسن بينهن دواعي اللقاء التأسيسي وأهمية الخروج بإطار جمعوي يعنى بهن وطموحاتهن التنموية، وبإبراز مهاراتهن، ويساهم في توعية النساء بحقوقهن الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية، وتشجيعهن على إحداث مشاريع مدرة للدخل، كباب أساسي لمناهضة مظاهر الإقصاء وتحقيق العدالة الاجتماعية المرجوة. وبعد انتقال الجمع النسائي إلى عملية تشكيل مكتب لهذه الجمعية، أسفرت عن انتخاب فتيحة حروش رئيسة، فاطمة أماسين نائبتها، ثم فاظمة أحسين أمينة للمال وإيطو شيعان نائبتها، في حين انتخبت مليكة حروش كاتبة عامة وخديجة اليوسفي نائبتها، بينما انتخبت مينة احطوطو، عويشة ربيع وحادة بيرا علي، مستشارات.