بمناسبة الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة 2965، والتي ستصادف هذه السنة الاثنين 12 يناير 2015، قرر مكتب فرع مكناس لجمعية الريف للتضامن والتنمية ،المعروف اختصارا بجمعية « أريد» وبتعاون مع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم، تخليد هذه الذكرى السنوية على مدى ثلاثة أيام، وذلك سيرا على مبدئهما الراسخ للمساهمة في الحفاظ على الهوية الامازيغية وثقافتها التي تشكل أحد أهم روافد الهوية المغربية، وفي البحث عن صيغ إعلاء كافة المكونات الثقافية واللغوية للشعب المغربي، و التي شكل التنصيص عنها في الدستور تتويجا لمرحلة شاقة من العمل والنضال المدني. وستتخلل هذه الاحتفالات عدة أنشطة ثقافية وفنية طيلة أيام 10-11- 12 يناير 2015، حيث ستفتتح بندوة دولية كبرى في موضوع « الهوية والديمقراطية» سيشارك فيها ثلة من الفكرين وكبار الخبراء من الجزائر، تونس، ليبيا، مالي، النيجر، فرنسا، اسبانيا، العراق، مصر والمغرب، تليها في اليوم الثاني ندوة ذات طبيعة وطنية في موضوع « القضية الامازيغية والرهانات السياسية» دعي للمشاركة فيها ممثلون عن كل الاحزاب المغربية الممثلة في البرلمان وقيادات حقوقية وفكرية وأكاديمية لمناقشتهم. وسيتخلل هذه الاحتفالات تكريم لنساء ورجال مغاربة بصموا مجال اشتغالهم بالنجاح الذي يساهم في تأهيل المغرب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأكاديميا.