لاتزال منطقة سيدي عدي، ضواحي أزرو، إقليمإفران، تعيش على وقع الصدمة إثر إقدام شخص ثلاثيني، صباح الثلاثاء 21 ماي 2019، على ذبح زوجته، إثر خلافات متكررة لم تتضح حيثياتها وأسبابها كاملة، إلا أن مصادر متطابقة من المنطقة أجمعت على أن الزوج كانت تراوده جملة من الشكوك حيال خيانة زوجته له، نتجت عنها أجواء من التوتر الشديد على مستوى العيش المشترك، إلى أن لجأت الزوجة إلى بيت أهلها في حالة غضب، ليقوم بإعادتها لبيت الزوجية من خلال إجراء صلح بينهما، غير أن شكوكه في سلوكياتها ازدادت حدتها لديه ودفعته إلى استعمال سكينا في ذبحها، من الوريد إلى الوريد، بلا رحمة أوشفقة. وصلة بالنازلة، أفادت مصادر متطابقة بأن الزوج فر هاربا في اتجاه مجهول، مباشرة بعد جريمته، تاركا ضحيته مضرجة في دمائها، ثم عاد ليسلم نفسه لدرك عين اللوح، معترفاً بقتل زوجته، وكان مسرح الجريمة بدوار أيت حدو أسعيد، التابع ترابيا لمركز سيدي عدي، قد شهد حلول أفراد الدرك الملكي الذين باشروا عملية التحقيق، بعد معاينتهم لجثة الضحية التي تم نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بأزرو، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تم وضع الزوج رهن تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث ومعرفة ظروف وملابسات الجريمة، في أفق تقديمه للعدالة لتقول كلمتها في حقه. وحسب مصادر من المنطقة، فالزوج، البالغ من العمر37 سنة، والزوجة البالغة من العمر 27 سنة، تجمعهما قرابة عائلية، ولديهما طفل عمره 9 سنوات وطفلة عمرها 7 سنوات.