فريق الكوكب المراكشي في رسالة شديدة اللجهة موجهة إلى رئيس جامعة كرة القدم بما وصفه اتهامات «بخست مجهوداته … من أجل المنافسة على بقائه في القسم الاحترافي الأول»، تعليقا على التصريحات والتدوينات، «لأحد منخرطي المغرب التطواني. وجاء الاحتجاج المراكشي، بعد اجتماع عاجل للمكتب المسير، عقده أول أمس الخميس، قرر فيه أيضا، وحسب ماجاء في الرسالة، رفع دعوى قضائية ضد محمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب السابق للفريق التطواني، صاحب التدوينة موضوع الاحتجاج، بفعل «مساسه بالفريق». وطالب المكتب المسير للكوكب بفتح تحقيق موسع ومعمق وشامل «لمقابلات المغرب التطواني التالية، بغض النظر عن نتائحها: ضد المولودية الوجدية عن الجولة 24، وضد يوسفية برشيد عن الجولة 25 وضد الدفاع الجديدي عن الجولة 26 وضد شباب الريف الحسيمي عن الجولة 27 وضد حسنية أكادير عن الجولة 28.»، كما طالب المراكشيون أيضا بفتح تحقيق، وفق نفس المساطر، «في مقابلات عن القسم الوطني الثاني، وقسم الهواة سيتم موافاتكم بتفاصيلها برسم الموسم الرياضي الحالي، وكذا بعض مقابلات الموسم الفارط، التي لعبها المغرب التطواني وأندية أخرى.» وأضافت رسالة الاحتجاج المراكشي أنه، «وبما أن مبدأ تكافؤ الفرص أصبح كلمة تتداول وفق المصلحة، فآن الأوان أن نخبركم السيد الرئيس أن فريقنا هو الأكثر تضررا من عدم احترام هذه القاعدة، فكل الفرق لها مداخيل بيع التذاكر إلا فريقنا، وكل الفرق تستفيد من دعم المجالس إلا فريقنا علاوة على حرماننا من مداخيل النقل التلفزي أو أي دعم تعويضي عن ملعب الحارثي.» واعتبر المكتب المسير للفريق المراكشي أن هذه الحملة «هدفها الضغط على لاعبي الفريق والتشكيك في قدراتهم». وكان المكتب المسير ليوسفية برشيد قد أصدر بدوره بيانا أدان فيه بشدة الاتهامات التي تعرض لها بعد خسارته أمام الكوكب المراكشي (4 – 1)، الاثنين الماضي عن الجولة 28 من الدوري. وقال الفريق الحريزي أنه يندد بكل ما نُشر ببعض وسائل التواصل الاجتماعي، من إشاعات وحملات تشهيرية وتضليلية، بغاية النيل والمس بسمعة وكرامة المكتب المسير والفريق، وخلق أجواء من عدم الثقة والتشكيك بين المجلس والفريق وجمهوره. وبعد أن جدد دعمه للاعبين والطاقم التقني، قرر الفريق الحريزي اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من يثبت في حقه استعمال أساليب السب في حق مكونات النادي.