نشر المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات في كوكيمبو بالشيلي، مؤخرا، سلسلة من المؤلفات باللغة الاسبانية بهدف تقريب القراء الشيليين والناطقين بالاسبانية عموما من الثقافة المغربية وغناها. ويقدم الجزء الثاني من مؤلف «ليتراس ماروكييس» (الآداب المغربية) عددا من الكتاب المغاربة باللغة الاسبانية. و بعد الشق الأول الذي صدر في 2012، يقترح الجزء الثاني على القراء «أصواتا جديدة» لكتاب مغاربة يبدعون بالاسبانية، ويؤلفون، في أغلبيتهم، انطلاقا من المغرب، وفقا لكاتب هذا المؤلف، كريستيان ريكي. ويدعو الكاتب ريكي إلى الدفاع عن هذه الآداب المغربية المكتوبة بالاسبانية باعتبارها تعد ك «رأسمال سوسيولغوي وثقافي+ لملايين المغاربة الناطقين بالاسبانية. وفي «العالم السردي للمغربي المتخصص في الاسبانية مولاي أحمد الكامون» يقدم الأستاذ عبد اللطيف ليمامي للقارئ باللغة الاسبانية خمس قصص وحكايات للكاتب المغربي مولاي أحمد الكامون («لا بينسيون دي أتوتشا» و»إل كاراكول» و»إل جوكير» و»لا هيكويرا» و»لا أتلانتيدا»). ومن خلال هذه المقاربة النقدية، ينقل ليمامي، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، القراء نحو العالم القصصي لمولاي أحمد الكامون وإبداعاته، التي جمعت في كتاب واحد. أما مؤلف «المغرب في الأدب الشيلي» لسيرخيو ماسياس بريفيس، فيقدم باقة عريضة من الكتابات حول المغرب أغلبيتها غير معروفة بالنسبة لكثير من الباحثين.