تحتضن مدينة فاس، يومي 4 و5 أبريل الجاري، النسخة الخامسة للملتقى الدولي للطلبة الباحثين في علم مقارنة الأديان. ويبحث الملتقى الذي ينظمه فريق البحث في علم مقارنة الأديان المنتمي إلى مختبر الخطاب والإبداع والمجتمع (كلية الآداب والعلوم الإنسانية-سايس بفاس)، موضوع «المشترك الديني والإنساني خطوة نحو الحوار»، وذلك إيمانا من المنظمين بأن ما ي نسب إلى الأديان من عنف ارتكب باسمها قديما أو حديثا لا يعدو أن يكون نتيجة قراءة معينة للنص الديني. ويستمد هذا اللقاء الذي أصبح تقليدا سنويا، أهميته من إعطاء الكلمة لحوالي أربعين باحثا في الدكتوراه الذين يجمعهم هاجس البحث العلمي الموضوعي في علم مقارنة الأديان، خاصة أنهم يمثلون جيل الشباب الوافد إلى فاس، من جامعات مغربية مختلفة، ومن الجزائر وتونس وموريتانيا والسودان وإيطاليا.