قام وفد ضم العديد من السينمائيين والمهنيين والإعلاميين، بزيارة استطلاعية لبعض المنشآت السينمائية بمدينة ورزازات، التي تعتبر القبلة الأولى للإنتاج السينمائي بالمغرب. وشملت زيارة الوفد استوديوهات "كلا" و"أطلس" التي شكلت فضاءات شهدت تصوير مشاهد من عدد من الأفلام ذات الشهرة العالمية من قبيل"أستريكس وأوبليكس"، و"كليوباترا"و"مملكة الجنة"، و"المومياء"وغيرها من الأشرطة السينمائية ذات الشهرة العالمية، حيث لا زالت العديد من الديكورات التي شيدت عند تصوير هذه الأفلام تؤثث أرجاء هذه الاستوديوهات. كما وقف الوفد السينمائي والإعلامي خلال هذه الزيارة على عدد من المجسمات التي لا زالت شاهدة على أن ورزازات تعتبر بكل المعايير "هوليوود الأفريقية"، وذلك بالنظر إلى كون العديد من الأفلام التي صورت كليا أو جزئيا في فضاءات هذه الوجهة السينمائية تحظى بثقل وازن في ريبيرتوار السينما العالمية الحديثة كما هو الشأن مثلا بالنسبة لفيلم"الإسكندر الأكبر". واندرجت هذه الزيارة في إطار الترويج لوجهة المغرب عموما، وورزازات على وجه الخصوص، كقبلة للإنتاج السينمائي على الصعيد العالمي، لاسيما وأن المدينة تتوفر على مؤهلات طبيعية فريدة، إضافة إلى كفاءات بشرية مؤهلة ، وغيرها من حاجيات التصوير السينمائي، حظيت بثقة العديد من أبرز المخرجين العالميين أمثال أوليفير ستون، وريدلي سكوت، وستيفن سومارز. وأشرف على تنظيم هذه الزيارة،التي قدمت خلالها للوفد الإعلامي والسينمائي شروحات حول الإنتاج السينمائي بورزازات، كل من "لجنة الفيلم بورزازات"، و"مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش"، و"المكتب الوطني المغربي للسياحة".