فاز سريع وادي زم على الفتح الرباطي يوم السبت بالملعب البلدي بهدف دون مقابل، في لقاء عن الدورة العشرين من البطولة الوطنية لكرة القدم، قاده الحكم توفيق كورار. وسجل الهدف الوحيد الإيفواري ساليف كوليبالي من ضربة جزاء في الدقيقة العشرين، رغم متابعة الحارس المهدي بنعبيد. وشهدت هذه المواجهة طرد مدرب الفتح، وليد الركراكي، لكثرة الاحتجاج على قرارات الحكم كورار، بعد نهاية الجولة الأولى ليتمم المواجهة من المدرجات، لكن تعليماته لم تفد الفتح الذي خرج بهزيمة، عصفت به إلى المراتب الدنيا. ويحتل سريع وادي زم المرتبة 12 برصيد 22 نقطة، في حين تراجع الفتح الرياضي للمركز 11 ب 23 نقطة وقال حسن بنعبيشة، المدرب الجديد لسريع وادي زم، بأن الفوز مهم بعد سلسلة من النتائج السلبية، وسيكون بمثابة شحنة للاعبين، الذين تحملوا عبء المواجهة ونجحوا في تجاوز الفتح الرياضي، رغم صغر النتيجة، لكنها تبقى مهمة للغاية، لأنها ستخرج اللاعبين من حالة الشك. وأضاف بنعبيشة بأن الجماهير كانت سندا حقيقيا، وساهمت بقوة في العودة إلى سكة الانتصارات، ووضع قطيعة مع سلسلة من النتائج السلبية، لأنه واصل دعمه ومساندته للاعبين الذين عانوا بعد تسجيل الهدف. وتحدث مصطفى الخلفي، المدرب المساعد للفتح، عن دخول فريقه مرحلة صعبة كلفته احتلال مرتبة مؤثرة في أسفل الترتيب، خاصة بعد العودة بالهزيمة المكلفة من وادي زم، عكس ما كان مخططا له من طرف الجميع. وأعلن الخلفي بأن نقطة التحول تتجلى في تلقي ضربة جزاء في وقت صعب، وهو ما بعثر الأوراق وزاد من الضغط عكس التوقعات، لأن المواجهة لعبت على جزئيات بسيطة، وكان بإمكان الفتح العودة على الأقل بنتيجة التعادل.