تم صباح أول أمس الاثنين النطق بالحكم في الدعوى التي رفعها الرئيس السابق للنادي القنيطري عبد الودود الزعاف ضد الرئيس الحالي بلعيد كروم ومن معه، والتي يطعن فيها شرعية الجمع العام، الذي حمل كروم إلى رئاسة الكاك. وقد أيدت محكمة الاستئناف بالقنيطرة الحكم الابتدائي القاضي بإلغاء الجمع العام المذكور، مع الحكم بتأييد الزعاف رئيسا للكاك فيما تبقى من مشوار الدوري الاحترافي القسم الوطني الثاني. وأثار هذا الحكم استياء الرئيس الحاتلي بلعيد كروم الذي انتفض في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك، مشددا على أنه صاحب حق مشروع، و»سنظل قلعة صامدة في وجه دعاة الانحراف وحماته.» وجدد كروم في تدوينته التأكيد على أنه «منخرط لمدة سنتين، وذلك مثبت بسجل المنخرطين المختوم بطابع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومذيل بتوقيع الرئيس المعزول الزعاف.. وأتحدى من كان أن يثبت العكس.. إنها لعبة قذرة أبطالها رؤوس فساد جهات أعماها الجشع والطمع عن قول الحق ورؤية الحقيقة.» وفي تعليق له على هذا الحكم، قال سعيد المهداوي، رييس لجنة القوانين والأنظمة بالمجموعة الوطنية لكرة القدم سابقا، إن «الفيفا وجامعات كرة القدم تمنع اللجوء إلى الفضاء العادي، الأمر سيطرح إشكالا في تنفيذ هذا الحكم، علما بأن السلطة المحلية سبق أن منحت وصل إيداع للمكتب الحالي، مما سيفرض أيضا طلب بطلان هذا الوصل، وإلا ستكون هناك صعوبة قانونية وواقعية في تنفيذ مقتضيات هذا القرار.» وختم الأستاذ المهداوي، بطرح سوال حول الكيفية التي ستتعامل بها جامعة كرة القدم مع هذا الملف القانوني الشائك، علما بأن «الرئيس المطعون في شرعيته قد وقع عدة عقود احترافية، فهل ستعتبر تلك العقود باطلة أيضا، وهو ما سيخلق عدة مشاكل للفريق اتجاه اللاعبين والأطر التقنية الادارية والطبية الموقعة لعقود احترافية؟»