أكد الأمين العام التنفيذي لمنتدى رؤساء المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى ودول الكاريبي (فوبريل)، سانتياغو ريفاس لوكلير، أن مقترح الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، يشكل «حلا ثوريا وجد متقدم» لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وقال ريفاس لوكلير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس برلمان أمريكا اللاتينية (بارلاتينو)، إن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة لحل النزاع حول الصحراء يعد «حلا ثوريا وجد متقدم»، مشددا على أن هذا المقترح «يستحق الدعم من قبل بلداننا». وأضاف ريفاس لوكلير، الذي قام بزيارة للمغرب في أكتوبر الماضي رفقة وفد من منتدى (فوبريل)، «لقد تفاجأنا بمبادرة المملكة الرامية إلى منح حكم ذاتي يسمح للصحراويين بتدبير شؤونهم بأنفسهم من خلال حكومة محلية ومنتخبين .. إنها بالفعل مبادرة متقدمة جدا»، مشيدا بالمقترح الذي يعد «بارقة أمل» من شأنها المساهمة في التوصل إلى حل سلمي مقبول من جميع الأطراف. من جهة أخرى، نوه ريفاس لوكلير بمستوى التعاون المتين بين المؤسسة التشريعية المغربية ومنتدى رؤساء المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى ودول الكاريبي والتي توجت بالتوقيع، في أكتوبر الماضي، على اتفاقية إطار تؤرخ لانضمام المغرب لهذا المنتدى بصفته عضوا ملاحظا. وأبرز أنه يتعين على الجانبين تعزيز التعاون والرقي بالعلاقات الثنائية لتشمل قطاعات اقتصادية وتجارية إلى جانب التنسيق السياسي والدبلوماسي، معتبرا أن هناك تحديات وقضايا مشتركة من بينها على الخصوص التغيرات المناخية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وتعزيز الاستثمارات الخارجية. وأكد على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل بلدان أمريكا الوسطى للاستفادة من تجربة المغرب في مجال تطوير المشاريع السياحية والبينات التحتية وصناعة الأسمدة، والفلاحة، معربا عن أمله في أن تتطور علاقات التعاون الاقتصادي لتشمل أيضا تبادل الاستثمارات بين الجانبين.