أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن العدد الإجمالي للمناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية وصل إلى 26 موقعا على قائمة «رامسار « البيئية الدولية، وذلك منذ بدء تنفيذ استراتيجية المندوبية في العشاري (2015-2024) لتنمية القطاع. وأكدت المندوبية في عرضها لإنجازاتها في غضون السنوات الثلاث الأولى من استراتيجيتها المتعلقة بتنمية المناطق الرطبة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة لسنة 2019، الذي يصادف 2 فبراير من كل سنة، أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات في هذه الفترة ومنها الانتهاء من الجرد الوطني للمناطق الرطبة في المغرب، مما يتيح للجمهور معارف مهمة تتعلق بالتدبير المستدام لمثل هذه النظم الإيكولوجية وتطوير الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على المناطق الرطبة، وتطوير وتحديث مخططات التنمية والتدبير لعدد من المناطق الرطبة ذات الأولوية. ويتوفر المغرب على مناطق رطبة تتميز بتنوعها وشساعة مساحتها. فحسب إحصائيات الجرد الوطني المتعلق بالمناطق الرطبة هناك حوالي 300 موقع تمتد على مساحة تقدر ب 400 ألف هكتار، أي مايعادل 0.6 بالمئة من الأراضي الوطنية.