المنتخب المحلي يواجه الجزائر في تصفيات «الشان» أوقعت قرعة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين (إثيوبيا 2020) التي جرت، يوم الأربعاء، بالعاصمة المصرية القاهرة، المنتخب الوطني في مواجهة نظيره الجزائري. وستجرى مباراة الذهاب بالجزائر على أن تقام مقابلة الإياب بالمغرب. وجرت القرعة، على هامش اجتماع لجنة تنظيم هذه التظاهرة القارية التي تضم 25 عضوا. ويتأهل إلى نهائيات النسخة السادسة من بطولة «الشان» بإثيوبيا المخصصة للاعبين المحليين، 15 منتخبا إفريقيا من أصل 47 منتخبا التي ستتبارى في التصفيات المؤهلة. وتم خلال هذا الاجتماع، اعتماد شكل التنافس في التصفيات وتأهل المنتخبات الذي لم يطرأ عليه أي تغيير، وسيجري وفق نظام إقصائي حسب 6 مناطق جغرافية. وكان المنتخب الوطني قد توج بالنسخة الخامسة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين، التي أقيمت السنة الماضية بالمغرب. تأجيل محاكمة «مشاغبي» مباراة الكوكب وأولمبيك آسفي أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش محاكمة المتسببين في أحداث الشغب، التي شهدتها المدينة الحمراء عقب المباراة التي كانت قد جمعت بين الكوكب بأولمبيك آسفي إلى يوم السادس من شهر فبراير. وطالب المحامي الذي وكله مسؤولو الفريق المسفيوي بالسراح المؤقت لموكليه، غير أن طلبه قوبل بالرفض نظرا لجسامة الأفعال المرتكبة، والتي تسببت في تخريب وإتلاف ممتلكات الغير والتصدي للقوات العمومية بالرشق بالحجارة، زيادة على اقتحام أرضية التباري أثناء المباراة وهي التهم المتابع بها المشاغبون. مشواط يحجز على حافلة الكوكب المراكشي علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن هشام مشواط، الكاتب العام للجنة الرباعية المشرفة على تسيير فريق الكوكب المراكشي، والمستقيل حديثا، أوفد عونا قضائيا إلى مركز التكوين القنسولي يوم الأربعاء قصد الحجز على حافلة الفريق، بعدما طال انتظاره لصرف مستحقاته المادية، التي لازالت عالقة في ذمة النادي. وكان مشواط قد تلقى وعدا بحصوله على دينه، غير أن التماطل والتسويف دفعا به لتحريك الدعوى من جديد. والمثير في القضية هي مفاجأة العون القضائي بعدم تواجد الحافلة في مرفأ القنسولي، ليدون محضر الحضور والمعاينة. وفور علمه بالموضوع، سارع يوسف ضهير، رئيس المكتب المديري، إلى الاتصال بمشواط لحل المشكل غير أنه رفض ذلك. استقالة مشواط من اللجنة الرباعية، التي يرأسها الورزازي، جاءت بعد التهميش الذي طاله منذ تشكيل ذات اللجنة، إضافة إلى عدم إطلاعه على القرارات والانتدابات التي باشرها الورزازي، معتبرا هذا الاستثناء حيفا وجورا في حقه دفع به إلى الاستقالة.