عود الوثائقي “أمودّو ” في موسمه الحادي عشر لاكتشاف المؤهلات الطبيعية والتاريخية التي تزخر بها عدد من المناطق المغربية، مساء كل أحد 20: 22 على الأولى. ويُسافر “أمودّو” خلال هذا الموسم بالمشاهد عبر الزمان والمكان، طيلة عشر حلقات، انطلاقا من مدينة وجدة، لاكتشاف معالمها ومآثرها التاريخية، إلى ” الأطلس المتوسط ” للتعريف بموروثه الطبيعي والثقافي و مؤهلاته السياحية، الثقافية والإيكولوجية، مبرزا الثروات المائية، النباتية، والحيوانية، و مسلطا الضوء على حياة سكان هذه المنطقة خلال فصل الشتاء، في قالب فني يرتكز على هيمنة الصورة واحترافية عالية في الإخراج، التصوير والتعليق. يُشار إلى أن الوثائقي ” أمودو ” لم يقتصر في مواسمه السابقة على اكتشاف المغرب فقط، بل سافر خارجه وبالضبط إلى ايسلندا حيث خصّص حلقات لبركانها الشهير ” يافياتلايوكوتل “، وهي التجربة الأولى لوثائقي مغربي يُحاكي و يُنافس برامج وثائقية عالمية، مكّنته من التتويج في أكثر من مسابقة و في عدد من المهرجانات العربية و الدولية..