مدارات الخطر تشكل العديد من المدارات بمدينة آسفي خطرا حقيقيا على السائقين والراجلين على السواء، وهي بهذه الحالة تعتبر عائقا حقيقيا أمام تيسير حركة السير بالمدينة بدل تسهيلها و المساهمة في الانسيابية اللازمة لها. فهذه المدارات والتقاطعات إما تتواجد علامات التشوير وأضواء المرور خلف الأشجار والأغراس وإما تعتبر مدارات شبه عشوائية وقاتلة، نتحدث هنا ، على سبيل المثال، عن المدارة المتواجدة بشارع كيندي قرب محطة طوطال والمدارة المتواجدة بشارع بوردو أمام مستودع الأموات الاقليمي والمدارة المتواجدة قرب الدرك الملكي والمدارة المتواجدة قرب مقر جمعية حوض عبدة والمدارة المتواجدة قرب مسجد السنة ...الخ. وهو ما يتطلب من المصالح المختصة بمدينة آسفي مراقبة شوارع المدينة والعمل على اصلاح التشوير القائم بها وإعادة تهيئة العديد من المدارات الصغيرة تيسيرا لانسيابية التحرك بالمدينة وحفاظا على أرواح المواطن من الحوادث القاتلة. شبكة التيار الكهربائي حي المستشفى أو»جنان المستاري» ،كما يسمى محليا بمدينة آسفي، هو من بين أهم الأحياء العصرية المتواجدة خارج الأسوار القديمة للمدينة. ويقع في الوسط جغرافيا. الحي لا يزال يعاني من تواجد خطوط توزيع الكهرباء بشكل مكشوف وعلى الطريقة القديمة، الشيء الذي يشكل خطرا على المواطنين. كما أن العديد من الأعمدة الكهربائية الاسمنتية أصبحت متهالكة ومهددة بالسقوط في أي لحظة ، الشيء الذي يتطلب من الوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة العمل على تجديد شبكة توزيع التيار الكهربائي بالحي ، خدمة لمصالح المواطنين الذين يؤدون فواتير الاستهلاك آخر كل شهر ! سوق عشوائي بعزيب الدرعي بعد أن شنت السلطات المحلية حملاتها لتحرير الشوارع والمرافق العمومية من عبث بعض الباعة المتجولين، كما هو حال شارع ادريس بناصر وحي المطار والعديد من الأزقة ، الشيء الذي خلف استحسانا لدى المواطنين وأصحاب المحلات التجارية وأعاد لتلك المناطق رونقها الأصلي بعد عملية الترييف الممنهجة التي فرضت على ساكنتها، إلا أنه مازالت هناك بعض النقط التي تنتظر التحرك الصارم والفعال ، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ، السوق العشوائي بعزيب الدرعي، فحسب العديد من السكان ، يعتبر هذا السوق بؤرة للكلام السوقي الخادش للحياء وتناول كل أشكال المخدرات والماحيا وغير ذلك من الأزبال والقاذورات والروائح الكريهة ، يقول أحد الساكنة «ما بقيناش نجلسو مع ضيوفنا ولا مع أبنائنا دون اغلاق النوافذ بإحكام مخافة سماع الكلام الساقط ثم إن بعضنا لم يعد قادرا على ادخال سيارته الى كراج منزله ..نطلب من السيد الوالي زيارة الأزقة الداخلية للسوق العشوائي راجلا وسيحكم بنفسه على درجة عشوائية هذا السوق ومدى الأضرار التي يسببها للمواطنين....» السوق العشوائي بأزباله وقاذوراته وقططه وبقية حيواناته كان سببا في هجوم البراغيث على تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية بلاد الجد المجاورة مما خلف مؤخرا حالة ذعر واستياء وسط الآباء والأولياء عالجتها النيابة الاقليمية بأسفي بتدخل سريع عن طريق رش حيطان المؤسسة بالأدوية اللازمة حفاظا على صحة التلاميذ والمدرسين على السواء .