في تقليد دأب قطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية على تنظيمه منذ 40 سنة، احتضن استوديو أحمد الطيب لعلج بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مساء الأحد ،حفل الإعلان عن نتائج الاستفتاء الذي يشرف عليه الزملاء الصحافيين بالقسم الرياضي . وتوجت عند الإناث، إبنة مدينة الفقيه بن صالح، فاطمة الزهراء أبو فارس الفائزة بأول ميدالية أولمبية للشباب التي كانت احتضنتها الأرجنتين،وذلك بحصولها على 103 نقطة. وأجمع الكل على أن هذا الإنجاز جاء من رحم المعاناة ،في ناد لا تتجاوز مساحته 80م، لكن مدربه عبدالنبي السعودي عرف كيف يجعل منه فضاء لصناعة الأبطال والألقاب للوطن ولمدينة الفقيه بن صالح . وفي المرتبة الثانية ،حلت العداءة، رباب العرافي ب 30 نقطة ،وجاءت ثالثة صفية صالح ب 20 نقطة في حين احتلت أسماء نيانغ المرتبة الرابعة ب 19 نقطة. وعند الذكور، تم اختيار لاعب المنتخب المغربي وفريق أجاكس ابن مدينة بركان، حكيم زياش بعد أن نال 80 نقطة،وجاء ثانيا زميله أشرف حكيمي برصيد 31 نقطة ،أما الصف الثالث فكان من نصيب العداء سفيان البقالي. وفي لحظة اعتراف،وتكريم لأرواح رياضيين غادرونا إلى دار البقاء تاركين وراءهم إنجازات ستبقى كرة القدم المغربية شاهدة عليها ، وفي تكريم خارج التصنيف، ردد استوديو أحمد الطيب لعلج، اسم الإطار الوطني الراحل المرحوم مصطفى مديح، الذي منح قيد حياته لحظات فرح لمجموعة من الأندية المغربية وللمنتخبات الوطنية . وإلى جانب الراحل مصطفى مديح ، حضر اسم المرحوم رشيد البوصيري، مسير فريق الرجاء،الذي غادرنا مؤخرا، وفريق الرجاء الرياضي، يستعد للإحتفال بذكراه 70 ، حضرت روح رشيد البوصيري ،وحضرت حكامته،وتدبيره النموذجي لفريق الرجاء الرياضي في السراء والضراء. وكناد، شرف كرة القدم المغربية ،تم تكريم فريق الرجاء الرياضي المتوج أخيرا بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،بعدما تجاوز عقبة فريق" فيتا كلوب" الكونغولي،وينتظر فريق الرجاء الرياضي كتابة مجد آخر،عندما سيواجه فريق الترجي التونسي في مباراة السوبر التي ستحتضنها دولة قطر. وخارج التصنيف، تم تكريم نور الدين بنعبدالنبي،الذي ارتبط اسمه كثيرا بكرة السلة المغربية،وباللجنة الوطنية الأولمبية الوطنية. وتكريما للصحافة الرياضية، تم الإحتفاء بالزميل بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية،اعترافا بكل المجهودات التي يبدلها من أجل تخليق مهنة الصحافة،ونشر قيمها،والدفاع عن المنتسبين إليها،والعمل على توفير كل الظروف، التي تمكن الصحافي الرياضي من أداء مهامه في أحسن الظروف. يذكر بأن استفتاء قطاع الرياضة، بالإذاعة الوطنية، شارك فيه 40 جهازا إعلاميا.