« ... باستغراب كبير بلغ الى علم الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة نبأ مقال صادر عن جريدة تكن كل العداء لحزبنا وتاريخه ومسؤوليه وقيادته . والذي تطرق فيه المسمى عبد العالي حامي الدين من حزب العدالة والتنمية الى الحياة الداخلية لحزب عمر والمهدي وعبد الرحيم. وهو تدخل سافر ينم على حقد دفين لصاحب السوابق في قتل المناضلين الشرفاء، ومن اجل اعطاء دروس لحزب كبير اعطى مناضلين كبار، ولحزب للقوات الشعبية ناضل لأكثر من خمسين سنة ومازال يناضل من اجل ارساء الديموقراطية، والتي استفاد منها حزب حامي الدين وتربع على كرسي الاغلبية ليحكم الان حزب ضحى مناضلوه بأرواحهم ايام الجمر والرصاص حيث كان حزب حامي الدين مخزونا في تلابيب الداخلية.. والان يستفيدون من الهامش الديموقراطي؟ ان الكتابة الاقليمية وباسم كافة الاتحاديات والاتحاديين بإقليم خريبكة يدينون مثل هذه السلوكيات النشاز والتي تعبر عن فشل ذريع لحزب عبد العالي حامي الدين في تدبير شؤون البلاد في حكومة لاشعبية ولاديموقراطية ان الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة وهي تستحضر ارواح ضحايا شهداء الحزب وما اكثرهم من اجل الاستقلال والديموقراطية وهو الحزب الوحيد الدي اعطى شهداء بذلك الحجم ،فان مناضليه مستعدون للدفاع عن الحزب وبأي ثمن، كما أنهم مستعدون للدفاع عن هذا البلد كما دافعوا عليه المناضلون السابقون بالإقليم وهي رسالة من جيل الى جيل..»