في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية والتواصلية التي يجريها فريق العمل المكلف بمتابعة ملف احداث مؤسسة للتعليم العالي بوزان، الذي كانت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لجماعة وزان، قد أعدت حوله رأيا استشاريا في شهر ماي الأخير، استقبل فريق العمل المذكور يوم الجمعة 30 نونبر الأخير من طرف رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، الذي كان مرفوقا بنائبه ، وبعد متابعته لمختلف الشروحات والتفاصيل التي قدمها فريق العمل المكلف بتقريب مختلف المتدخلين من» تضاريس» هذا المطلب في كل أبعاده التعليمية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية ، وبعد افادته بمختلف الخطوات التي تم قطعها منذ مصادقة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لجماعة وزان على الرأي الاستشاري الخاص بإحداث نواة للتعليم العالي بوزان في دورتها العادية يوم 4 ماي 2018، لم يجد (رئيس الجامعة) من رسالة يوجهها لفريق الترافع غير التنويه بالمقاربة التشاركية المعتمدة في التعاطي مع هذا المطلب الذي «لعب عامل الزمن لصالحه رغم التأخر المسجل على إحداث هذه النواة بوزان». وبعد تقديمه لمختلف التوضيحات التي تميز مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب الضيق عن الأخرى ذات الاستقطاب المفتوح، مع ما تتمتع به الأولى من جاذبية جهوية ووطنية ودولية ، ومساهم في تسليط كشافات الضوء على هذا المشروع الذي انتصر الترافع عنه على جملة من الاكراهات ،أبدى استعداده للمشاركة في لقاء تواصلي بوزان يقدم فيه أمام الفاعلين العموميين والمدنيين مختلف الخيارات والمسارات المطروحة . يذكر بأن فريق الترافع من أجل إحداث نواة جامعية بوزان – تعزز أخيرا بممثل الادارة الترابية الإقليمية – يتألف من رئيس مجلس جماعة وزان، ورئيس المجلس الإقليمي، والنائبات والنواب البرلمانيين عن دائرة وزان، وممثل عن مجلس الجهة، كان قد أطلق سلسلة من اللقاءات مع مختلف المتدخلين ما أن توصل(فريق الترافع) عضواته وأعضاؤه بالرأي الاستشاري الذي أعدته هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لجماعة وزان. وهكذا تم إجراء لقاء مع رئيس جامعة عبد المالك السعدي في شهر رمضان الأخير، انتهى بمصادقة المجلس الإداري للجامعة على مقرر احداث نواة للتعليم العالي بوزان. كما تم عقد لقاء في شهر يوليوز الأخير مع وزير التربية الوطنية، ولقاء آخر في شهر نونبر مع كاتب الدولة في التعليم العالي ، وهي كلها لقاءات واعدة، بشهادة كل من شارك فيها.