لوحة لهتلر تباع في مزاد بألمانيا ب161 ألف دولار أعلنت صالة مزادات في ألمانيا أن لوحة بالألوان المائية، رسمها الزعيم النازي أدولف هتلر عام 1914، بيعت بمبلغ 130 ألف أورو(161 ألف دولار) خلال مزاد أقيم في مدينة نورنبيرج الألمانية، يوم السبت الماضي.وقالت كاثرين فيدلر، رئيسة صالة المزادات، إن المشتري من الشرق الأوسط حضر البيع بصفة شخصية، مضيفة أنه كانت هناك أيضاً طلبات من آسيا وأميركا. وتعتبر هذه اللوحة، واسمها «مكتب السجل المدني ومجلس مدينة ميونيخ القديم»، واحدة من بين نحو ألفي عمل رسمها هتلر بين عامي 1905 و1920. كما سئلت فيدلر قبل المزاد عما إذا كان عرض أعمال الدكتاتور النازي أمر يفتقد إلى اللياقة، لا سيما أن هذه الأعمال تعتبر بشكل عام ذات قيمة فنية محدودة، قالت إنه يجب الرجوع في هذا للبائعين، وهما شقيقتان ألمانيتان في السبعينات من عمرهما لم يكشف النقاب عنهما. كذلك قرر البائعون التبرع ب10% من العائدات لمؤسسة خيرية تساعد الأطفال المعاقين، بحسب فيدلر. وبيعت خمسة رسومات أخرى لهتلر بما يتراوح بين 5 آلاف و80 ألف أورو في مزادات. أداة ترصد الصدق والكذب على تويتر طور باحثون من قسم علوم الحاسوب في «كلية وليسلي» Wellesley College بولاية ماساتشوستس الأميركية، أداة جديدة قادرة على رصد الشائعات التي تنتشر على موقع التدوين المصغر «تويتر»، الذي أصبح مصدراً للمعلومات بالنسبة لوسائل الإعلام. وتقوم الأداة التفاعلية عبر الويب، Trails، برصد الأخبار التي تنتشر عبر التغريدات، ما يسمح للمستخدمين بالتحقق من مصدر التغريدات، وكيف انتشرت، ومن أقر بها أو نفاها. كما توفر للمستخدمين المتشككين مقياسين رئيسيين لكل خبر، وهما مستوى انتشارها من «واسع» إلى «عال»، ثم «معتدل» و»منخفض» إلى «غير ذي أهمية»، والمستوى الثاني هو مستوى التشكيك، من «بلا منازع» إلى «متردد»، ثم «مشكوك فيه» إلى «مشكوك فيه للغاية». وبعد العديد من الاختبارات، وجد باحثو الكلية بعض الأمل في بياناتهم الأولية. فعلى الرغم من عدد من الأكاذيب التي تشق طريقها من خلال «تويتر» إلى قنوات الأخبار، وجد الباحثون أن الشائعات الكاذبة لا تنتشر مثل الصادقة. ففي الواقع، إن معظم هذه الشائعات الكاذبة التي جرى تتبعها على موقع التواصل الاجتماعي أظهرت مستويات منخفضة من الانتشار. ووفقاً للباحثين، تقوم أداة TRAILS بجمع عدة معلومات، وهي «المنشأ: من نشر المعلومات أولاً؟» و»المفجر: متى وكيف ظهرت القصة؟» و»الجدول الزمني: هل ما تزال القصة تنتشر في وقت التحقيق منها؟» و»الدعاة إليها: من قام بإعادة تغريد ونشر القصة، نظراً لكون إعادة التغريد غالباً ما تشير إلى الإقرار؟» و»النفي: هل كانت هناك أي قصص ذات صلة تنفي وتتنافس على الاهتمام؟» و»الفاعلون الرئيسيون: من هم الجهات الفاعلة الرئيسية في انتشار القصة، وذلك وفقاً لجمهور تويتر؟».