نجح حدث «DEVOXX MOROCCO» في نسخته السابعة في المساهمة في ترسيخ وإبراز مكانة المغرب كمركز لا محيد عنه لتكنولوجيا المعلوميات في إفريقيا. وشكلت هذه التظاهرة التي جرت فعالياتها في مراكش من 27 إلى 29 نونبر حول موضوع «Beyond The Hype»، موعدا سنويا متألقا جمع كبار المطورين والمقاولين وصانعي القرار في عالم تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغ عدد المشاركين في هذا الحدث أكثر من 2000 شخص، نصفهم تقريباً من الخارج . وقد تميز برنامج هذه السنة بتطرقه لكافة المجالات المتعلقة بموضوع هذه الدورة، من خلال 200 جلسة وندوة وورشة عمل قادها أكثر من 150 خبيراً ومحاضرا، وقد جمع هذا الملتقى المتألق ما لا يقل عن 60 جنسية مختلفة بين المشاركين والمحاضرين. وكانت أكبر الشركات والفاعلين العالميين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ممثلة في: أوراكل، وإي بي إم، وغوغل، وتويتر، ودوكر، وريد هات، وسبرينغ، حيث أجمع خبراؤها على أهمية الدور الحاسم للمطورين، كما تم في السياق ذاته إزاحة النقاب عن التحديات الرئيسية للثورة الرقمية: من البيانات الكبيرة إلى الأمن المعلومياتي، مرورا بالحوسبة السحابية والديفوبس. ونظم هذا الموعد من قبل xHub، وهو مكتب للاستشارة والخبرة متخصص في مجال تكنولوجيا المعلوميات يتمتع بسمعة دولية كبيرة، أسسه بدر الهواري، خبير في جافا، والبطل المغربي الوحيد في العالم منذ عام 2016 في جافا ، وقد أكد «ديفوكس موروكو 2018» دوره كملتقى للابتكار والتحول الرقمي المستدام. ومن أجل التقاسم، والاستلهام والتكوين على عقلية ريادة الأعمال، ولكن أيضا الاستعداد للمهن الهجينة الجديد للغد، اقترح المؤتمر العديد من النقاط البارزة: فترة زوالية لصانعي القرار مع ورشتين حول نقص المواهب في تكنولوجيا المعلوميات في إفريقيا والتحول الرقمي، بحضور قادة الشركات الكبيرة الذين لهم مسار في تطوير النظم المعلوماتيةDSI ، أو أيضا، كيفية إنشاء تطبيق في ساعتين انطلاقا من أساسيات إنشاء تطبيق أندرويد، وتم الحرص خلال هذه الورشة، على أن تكون لدى المشاركين المعلومات الأساسية لإنشاء تطبيقات الأندرويد الخاصة بهم. ومكنت دورة «ديفوكس موروكو 2018» التي ركزت على الشباب المغربي ونقل ثقافة لغة البرمجة الرقمية، أجيالًا جديدة من رواد الأعمال من عرض ابتكاراتهم أمام المستثمرين والحاضنات والإعلام والمهنيين، من خلال منصة للقاء بين المطورين والشباب المغربي لمشاركة شغفهم ونجاحاتهم: منصة فريدة من نوعها مع فرص للتشبيك والتواصل، وحوالي 150 جلسة تدريبية مكثفة حول أحدث التكنولوجيات.