احتل المغرب المرتبة الثامنة ضمن قائمة الدول الأكثر أمانا كوجهات سياحية في ما يتعلق بانتشار الجريمة، وجاء في المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا. ونشرت جمعية المستهلك البريطانية قائمة بالدول الأكثر أمانا بالنسبة للسياح، بناء على دراسة اعتمدت معايير خاصة متعلقة بمعدلات الجريمة في كل بلد وكذلك مدى احتمال تعرضه لمخاطر الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى الأحوال الصحية في البلاد واحتمالات التعرض لهجوم إرهابي، وهي كلها معايير تحدد مدى أمن وسلامة السائح خلال زيارته لبلد معين. التقرير الذي صدر عن جمعية المستهلك البريطانية أشار أيضا إلى أنه تم الاعتماد في تصنيف الدول الأكثر أمنا كوجهات سياحية، بعد تحليل لعدد من الإحصاءات بمعرفة الصندوق الاقتصادي العالمي لمعدلات الجريمة، وتقرير المخاطر العالمي لاحتمال وقوع الكوارث الطبيعية، والموقع الإلكتروني «NHS Fit for Travel « الخاص بالمخاطر الصحية، وغير ذلك من الهيئات. واحتلت إيسلاندا المرتبة الأولى متبوعة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأولى عربيا، تلتها، سنغافورة، إسبانيا، أستراليا، كندا، اليابان فالمغرب ثامنا فيما احتلت الأردن المرتبة التاسعة وبربادوس المرتبة العاشرة. وتقدم المغرب في هذه اللائحة على دول معروفة كوجهات سياحية ذات إقبال كبير مثل فرنسا، إسبانيا، الولاياتالمتحدة وتركيا. وبالنسبة لقائمة الدول الأكثر أمانا من حيث قلة الكوارث الطبيعية، احتل المغرب المرتبة 16، المرتبة الثالثة عربيا بعد الإماراتوالأردن، والمرتبة الثانية إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، أما في ما يهم الأمن الصحي، فحذر التقرير السياح المتوجهين إلى المغرب من مرضي التهاب الكبد الفيروسي (أ) والتيتانوس. وكان كل من موقعي منتدى الاقتصاد العالمي ودليل السياحة ''لونلي بلانيت‘‘ الشهير، قد نشرا نهاية الشهر الماضي قائمة بأفضل عشر مدن للزيارة سنة 2019، حيث احتلت مدينة مكناس المرتبة العاشرة، وهي المدينة العربية الوحيدة ضمن هذه اللائحة، والثانية إفريقيا، بعد العاصمة السينغالية دكار، وجاء في التعريف بالمدينة المغربية أنها كانت ولاتزال وجهة مفضلة لدى السياح على مر العصور، بناها المولى إسماعيل عاصمة لمملكته، ويوجد ضريحه فيها ويعتبر كنزا وطنيا، وتعرض مؤخرا لعمليات ترميم كبيرة ربما تعطي السياح سببا أكبر لزيارة هذه المدينة التاريخية الساحرة.