تقترح الدورة ال17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستقام من 30 نونبر إلى 8 دجنبر 2018 ، تصورا جديدا للقاء مع أكبر أسماء السينما العالمية، من خلال فقرة «محادثة مع»، وذلك حسبما كشف عنه بلاغ للمنظمين. وأوضح المنظمون أنه من خلال فقرة «محادثة مع»، تقترح هذه التظاهرة العالمية تصورا جديدا للقاء مع أكبر أسماء السينما العالمية، مبرزين أنه بعد متابعة سلسلة من دروس «الماستر كلاس» خلال الدورات السابقة، فإن الجمهور ووسائل الإعلام ومهنيي السينما مدعوون في هذه الدورة إلى حضور نقاش حر مع سينمائيين كبار، من خلال لحظة مميزة من التبادل والتفاعل مع كبار شخصيات الفن السابع العالمي. وبحسب البلاغ، فقد أكدت سبعة أسماء وازنة في سماء السينما الدولية مشاركتها في هذا التصور الجديد، الذي يعتبر واحدا من أهم مستجدات الدورة 17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ويتعلق الأمر بالمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، والممثل الأسطوري روبير دي نيرو، والمخرج والروائي والمنتج المكسيكي غييرمو ديل تورو، والمخرجة والفنانة الفرنسية آنييس فاردا، والمخرج المصري يسري نصر الله، والمخرج الروماني كريستيان مونجيو، الحائز على السعفة الذهبية ب»كان» عام 2007، إضافة إلى تييري فريمو، المندوب العام لمهرجان «كان» ومدير معهد «لوميير» بمدينة «ليون». عن هذه الصيغة الجديدة، يقول مارتن سكورسيزي، بحسب البلاغ، «أنا سعيد بالعودة إلى المغرب، هذا البلد الذي أحسه قريبا مني، وسعيد بالمشاركة في دورة جديدة لمهرجان الفيلم بمراكش. أتطلع بشوق إلى لقاء أصدقائي القدامى، والتعرف على أصدقاء جدد، ومشاهدة بعض الأفلام التي ستعرض في إطار هذا المهرجان الذي سيظل عزيزا على قلبي». وأبرز المصدر ذاته أنه باعتماده هذا الموعد السينمائي الكبير، يؤكد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقوة مكانته كفضاء للتعبير والتبادل والتفكير في شؤون الفن السابع.