أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ مقتضب أن «المكتب الجامعي المنعقد أول أمس السبت قرر إنهاء مهام المدرب فوزي البنزرتي على رأس الإطار الفني للمنتخب الوطني للكبار» دون ذكر أسباب هذه الاقالة المفاجئة. وأضاف نفس البلاغ أنه تقرر «تكليف كل من مراد العقبي وماهر الكنزاري للإشراف كناخبين على المنتخب التونسي خلال المقابلتين القادمتين لشهر نوفمبر 2018 وإلى حين اتخاذ القرار النهائي المتعلق بتعيين الناخب االوطني الجديد وذلك قبل موعد إجراء أول مباراة لسنة 2019». وكانت هذه الاقالة مفاجئة على اعتبار أن البنزرتي فاز بمقابلاته الثلاث مع المنتخب التونسي لكرة القدم ضد اسواتيني (سوازيلاند سابقا) 2-0 في مبابان والنيجر في مناسبتين (1-0 في رادس و2-1 في نيامي) مساهما بذلك في تأهل نسور قرطاج إلى نهائيات أمم افريقيا (الكامرون 2019). يذكر أن فوزي البنزرتي كان عين على رأس الاطار الفني للمنتخب التونسي في أواخر شهر يوليوز الماضي خلفا للمدرب نبيل معلول في تجربة ثالثة مع منتخب نسور قرطاج لم تعمر طويلا على غرار التجربتين السابقتين، ففي سنة 1994 أشرف البنزرتي على المنتخب الوطني في لقاء واحد ضمن نهائيات كأس أمم افريقيا ضد الزائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) (1-1) خلفا للمدرب يوسف الزواوي، فيما استمرت التجربة الثانية شهرين (نوفمبر 2009- يناير 2010).