وصل عدد القنابل التي عثر عليها عمال شركة «أفيجيك» صاحبة صفقة أشغال تقوية ودعم سور مستشفى محمد الخامس بشفشاون إلى 30 قنبلة تعود للفترة الاستعمارية. وبحسب مصادر متطابقة، فقد تم مجددا العثور، مساء يوم أول أمس الأحد 14 أكتوبر الجاري، على 28 قنبلة من حجم» 24 سنتيمتر» تعود إلى الفترة الاستعمارية الإسبانية لمدينة شفشاون، وذلك أثناء عملية هدم سُور خلفي للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، بواسطة جرافة «تراكس»، الذي يعرف حاليا إعادة تهيئة بعض مرافقه وبنايته، في إطار صفقة أبرمتها مندوبية وزارة الصحة مع الشركة المذكورة. وكان عمال ذات الشركة قد عثروا، مساء يوم الخميس وصبيحة اليوم الموالي، على قنبلتين في ذات الورش، ليصل عدد القنابل حاليا إلى 30 قنبلة. يشار إلى أن الحي الذي يتواجد به مستشفى محمد الخامس يعرف بكونه كان ثكنة عسكرية خلال الفترة الاستعمارية، وهو ما يفسر العثور على هذا الكم من القنابل، حيث يرجح أن يرتفع عددها إذا ما تواصلت الأشغال، كما أن هذا المستجد قد يؤثر على سير عمليات التجديد والترميم داخل المستشفى.