تنظم الشبيبة الاتحادية الملتقى الوطني الثالث للقطاع الطلابي الاتحادي، وذلك أيام 7-8-9-10-11-12 شتنبر 2018، بمركز الاصطياف بمدينة أصيلة، وذلك في إطار أنشطتها التأطيرية، وتحت شعار «القطاع الطلابي الاتحادي : حضور مستمر وفعل متجدد». وسيعرف الملتقى في نسخته الثالثة، مشاركة 250 طالبة وطالبا اتحاديا من كل الجامعات المغربية، حيث ستتنوع فعاليات الملتقى بين عروض سياسية وندوات أكاديمية وورشات تقنية وتكوينية، يؤطرها عدد من قيادات الحزب، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة الجامعيين. وستنظم الجلسة الافتتاحية للملتقى، والتي سيترأسها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقاعة مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بأصيلة، يوم السبت 08 شتنبر 2018 ، في الساعة الرابعة بعد الزوال. ويتميز الملتقى بتنظيم جلسة داخلية لعرض النظام الداخلي للملتقى، وتقديم عرض في موضوع « الفعل الطلابي والشبيبة الاتحادية « من تأطير قرقري مشيج عضو المكتب السياسي، وعرض في موضوع « الجامعة المغربية بين العنف والتأطير السياسي»، و تنظيم ورشة «محاكاة حالة ومثال» من تأطير محمد بنعبد القادر عضو المكتب السياسي، وتنظيم حلقية نقاش حول المسألة الطلابية والفعل الاتحادي من داخل الجامعة من تأطير جواد شفيق عضو المكتب السياسي، و ندوة في موضوع الجامعة المغربية ورهانات التنمية. وسيعرف الملتقى أيضا، ندوة في موضوع الجامعة المغربية ورهانات التنمية من خلال محورين « بعد 60 سنة هل نجح المغرب في جعل تعليمه العالي قاطرة حقيقية للتنمية؟ لجمال الصباني الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، و» الفعل الجمعوي من داخل الجامعات المغربية « للفاعل المدني ياسين يسبوية، وكذا تنظيم حلقية نقاش حول المسألة الطلابية والفعل الاتحادي من داخل الجامعة من تأطير جواد فرجي عضو المجلس الوطني. كما ستعقد جلسات لنقاش ورقة تصور المنظمة حول الفعل الطلابي الاتحادي، بالإضافة إلى عرض حول «صور تحديث أساليب النضال الطلابي» من تأطير عبد الكريم بنعتيق، عضو المكتب السياسي، وجلسة نقاش من تأطير عضو من المكتب الوطني، كما سيعرف الملتقى تنظيم عرض حول موضوع «الجامعة المغربية وإشكالية التأطير و التأهيل» من تأطير عمر بنعياش رئيس جمعية أصدقاء السوسيولوجيا. وتهدف الشبيبة الاتحادية، من خلال هذا الملتقى، إلى إشراك الطلبة الاتحاديين في نقاش واقع القطاع الطلابي بصفة خاصة، وواقع الجامعة المغربية عموما، وإلى التفكير في أساليب نضالية جديدة تعطي للفعل الاتحادي من داخل الجامعة المغربية نفسا جديدا، يساهم في إعادة الوهج إلى الفعل الطلابي المغربي.