قال مدير الكتاب والخزانات والمخطوطات بوزارة الثقافة، حسن الوزاني إن من مؤشرات تعزيز التعاون المغربي الصيني في مجال النشر والكتاب،وتحول المغرب الى منصة لتسويق الكتاب الأجنبي للوصول الى الأسواق العربية والافريقية، قرب افتتاح فرع لشركة «دار الشعب للنشر « الصينية بالمغرب ،وهو أول فرع من نوعه على مستوى إفريقيا، بالاضافة الى الاعلان عن قرب افتتاح فرع إداري لدار النشر « القارات الخمس» الصينية في المغرب إن جاذبية سوق الكتاب بالمغرب،والتي برزت بشكل جلي خلال المشاركة في عدد من المعارض بالخارج،تؤشر على تحولها الى منصة لوصول الكتب الأجنبية المترجمة الى العربية والفرنسية الى الأسواق العربية والافريقية. وأكد الوزاني،على هامش الدورة الخامسة والعشرين لمعرض بكين الدولي للكتاب(22 -26 غشت الجاري)،التي حضرها المغرب كأول بلد إفريقي ضيف شرف المعرض،ان الرواق المغربي ورصيده الوثائقي ،الذي يعكس دينامية الانتاج الثقافي والابداعي المغربي بمختلف لغاته ،حظي باهتمام كبير من قبل الناشرين الصينيين وناشري بلدان أخرى عربية وافريقية وغربية. وأضاف ان معرض بكين الدولي للكتاب ،المخصص أساسا لتبادل الحقوق بين الناشرين، شكل فرصة للقاء والحوار بين الناشرين المغاربة ونظرائهم الصينيين ،وإبرام العديد من اتفاقيات تبادل الحقوق ،وهو الأمر الذي سيفتح آفاقا جديدة نحو تسهيل رحلة الكتاب المغربي الى فضاءات لغوية جديدة وعلى رأسها الصينية، وترجمة الابداعات الصينية الى العربية والفرنسية وتسويقها في المغرب وفي الدول العربية والافريقية.. وذكر الوزاني أن وزارة الثقافة أطلقت منذ أربع سنوات صيغة جديدة لدعم الكتاب والنشر تقوم على دفتر تحملات ،وتهم ،على سبيل المثال، دعم نشر الكتاب والمجلات الثقافية ومشاركة الناشرين المغاربة في المعارض الدولية، ودعم الجمعيات التي تشتغل في مجال القراءة، مشيرا الى أن الكتاب المغربي أصبح يحتل مكانة متميزة على المستوى العربي والدولي ،وهو ما يؤكده حصول عدد كبير من الكتاب المغاربة على أرفع الجوائز العربية والدولية،بالاضافة الى الاهتمام الذي يحظى به في إطار المعارض الدولية، مذكرا بأن المغرب حل ضيف شرف المعرض الدولي لكيبك للكتاب في شهر أبريل الماضي، وسيحل ضيف شرف معرض بلغراد للكتاب في شهر أكتوبر المقبل. .