خرجت ساكنة دوار حظري بسرغينة من جديد بعد يوم من العيد في عز الحر للتنقيب على كنز حقيقي هذه المرة وهو الماء و اتهمت مصادرنا رئيس جماعة سرغينة بالتماطل في الإسراع من اجل تفعيل خزان الماء الذي بدأ مشروعه منذ ما يقارب أربع سنوات بدون أن يرى النور لحدود الساعة تاركا الدوار مع شبح العطش الذي جعلهم يهرولون عساهم يحيون عين ميتة ،لكن الأرض لم تجد لهم بشيئ . وحسب نفس المصدر دائما فالخزان الذي لم يبدأ بتقديم خدماته للساكنة بعد ،هو مشروع جماعي بدأ قبل أربع سنوات ، وجاهز لبدأ عملية التخزين و الضخ ،حيث كل الجوانب اللوجستيكية مكتملة ،ما عدا الطاقة الشمسية التي طالب بها الدوار ووافق الرئيس على توفيرها ،الأمر الذي لم يتحدد منذ مدة ، و طالبت ساكنة الدوار المذكور بالإسراع لإيجاد حل عاجل ينهي أزمة الماء التي تتفاقم يوم بعد يوم.