بمركز تكوين اللاعبين الكائن بملعب 20 غشت، انعقد الجمع العام السنوي العادي لفر يق اتحادالخميسات لكرة القدم، عن موسم 2017 /18، بحضور ممثلا جامعة كرة القدم والعصبة الإحترافية، وعصبة الغرب، 28 منخرط من أصل 34، في البداية تناول الكلمة رئيس الفر يق ومما جاء فيها أن الفريق عاش في ظل مشاكل مالية خاصة ، موسم جد صعب، نتائج غير مرضية، وكان المكتب على وشك تقديم الإستقالة، الإفلات من النزول ليس هو الطموح، حيث الرغبة كانت غير ذلك. ثم انتقل إلى الدعم الذي قدمته الجامعة والمجلس الإقليمي للفريق، إبرام اتفاقية شراكة مع جهة الرباط، سلا، القنيطرة، 90 % من مستحقات للاعبين عن الموسم الماضي تم تسويتها، الحفاظ على المدرب المحلي – يقصد عزيز لكراوي – الدي أعطيت له كل الصلاحيات لاختيار مساعديه، والقيام بالانتدابات، الإشتغال على التشبيب، فريق الأمل سيلعب الموسم المقبل ضمن بطولة الهواة، القسم الثاني. 60 % من لاعبي الموسم المقبل سيمثلها الذين تكونوا محليا، كما ستتم تهيئة مركز التكوين والملاعب بعد موافقة رئيس الجامعة. بالنسبة للتقرير الأدبي، كانت أهم محاوره، الإعداد لموسم 2017 /18، عدم الإستقرار على مستوى الإدارة التقنية، تغيير المدربين بسبب سو ء النتائج، هدف تحقيق الصعود باء بالفشل، الخصاص المالي المهول، الأزمة المالية كانت السبب في تأخر تسديد مستحقات الاعبين، الأطقم الإدارية، الطبية، التقنية،والمستخدمين، مما أثر سلبا على مسيرة الفر يق ، وبالتالي الصراع من أجل البقاء بالقسم 2 ،الوضع كارثي، عجز في الميزانية، التكوين و مشاركة الفئات الصغرى في مختلف البطولات، رغم التكاليف الباهظة، وبعد المسافة، ورغم ذلك تم احتلال رتب متقدمة، إقحام مجموعة من الاعبين الشباب في صفوف الفر يق الأول خلال الموسم الماضي. في التقرير المالي، المداخيل بلغت 00، 4 9 4 1 0 9. 6 درهم، وأهم ملاحظة فيما يخص هذا الشق من مالية الفريق هو نسبة مساهمة الجامعة و الجهة 15 ، 40 % ، أي بمبلغ 00، 4 3 2. 1 7 7. 2 درهم، وديون الرئيس وأعضاء المكتب، 3 8، 9 2 %، بمبلغ 0 0، 0 6 9 8 5 0. 2 درهم، وهناك رقم آخر ملفت للنظر، والخاص بمداخيل المقابلات والتي بلغت 0 0، 0 0 5 8 2 درهم. – المصاريف، بلغت 0 8، 8 5 1. 1 2 6. 7 درهم، نسبة هامة من المبلغ خصص للاعبين، الأطر التقنية ، الطبية، والإدارية والتي بلغت ، 0 0، 0 5 6. 6 4 1. 5 درهم، أي ما يمثل 3 5، 7 6 % من مجموع النفقات. – المناقشة، ما عاناه الفريق، كان يستوجب تدخل مكثف للمنخرطين قصد تشخيص الوضع والبحث عن سبل لانتشاله من هذه الحالة المزرية لكن تدخل منخرط واحد والذي تطرق إلى وجوب دعم الجماعات الترابية للفريق، لكونه الفريق الأول بالإقليم، حصة دعم إحدى شركات الماء المعدني ضعيفة، 40 مليون سنتيما فقط. مطالبة بإعطاء الفرصة للاعبين أبناء المدينة، بعد رد الرئيس، تم التصويت على التقريرين (بالإجماع) وترك الصلاحية للمسؤول الأول فيما يخص التشكيلة المسيرة المقبلة ، بعد ذلك تم الانتقال لجمع استثنائي، لتدارس خلق شركة رياضية، وملائمة القانون الأساسي لجمعية الاتحاد الزموري للخميسات مع قانون التربية البدنية 0 3 /9 0، وتمت المصادقة بالإجماع، لينفض الجمع الذي دام لمدة 48 دقيقة فقط.