توصل أعوان السلطة «المقدمِين» التابعون لعمالات ومقاطعات الحي الحسني، عين الشق، آنفا ، الفداء مرس السلطان، ابن امسيك ومولاي رشيد .. على صعيد الدارالبيضاء الكبرى، بمستحقاتهم المتعلقة بمشاركتهم في الإحصاء الأخير المنظم من فاتح شتنبر الماضي إلى العشرين منه، والذين ساهموا من خلال التنظيم والسهر على إنجاح هذه العملية حتى مرت في أجواء ملائمة، بشهادة المواطنين في مختلف الأحياء ، حيث تم تيسير مهمة «الباحثين» الذين كُلفوا بإنجاز هذه المهمة في صنفي الذكور والإناث، من خلال طرقهم أبواب منازل المواطنين بمختلف أحياء و«دواوير» الدار البيضاء، لكن هذه المستحقات «لم تطرق» ، لحد الآن ، أبواب أعوان السلطة التابعين لعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع، والذين اتصل بنا بعضهم ، الأسبوع الماضي ، متسائلين عن أسباب « هذا الاقصاء الممارس في حقهم من طرف مسؤولي عمالتهم»، خصوصا وأن الميزانية المخصصة لهذه العملية الكبرى قد تم الإفراج عنها منذ مدة على أساس أن تقوم العمالات ، بسائر التراب الوطني، بصرفها لمستحقيها من أعوان السلطة . هذا وقد صرح للجريدة عدد من هؤلاء المتضررين، أنهم أدوا واجبهم ، خلال أيام الصيف المنصرم، بكل جد وتفان، ومنهم من لم يستفد من عطلته السنوية، تلبية لنداء الواجب، متمنين «أن يكون الأمر مجرد تأخير لا أقل ولا أكثر، وأن يتم تمكيننا من مستحقاتنا ، إسوة بباقي الأعوان التابعين لعمالات أخرى ، علما بأن توالي المناسبات ، من عطل وأعياد والدخول المدرسي ، زاد من معاناتنا لتدبر مصاريف المعيش اليومي لأسرنا المتعددة الأفراد » ، ملتمسين من الجهات المعنية الإسراع بتسوية « وضعية مستحقاتنا التي نبقى في أمس الحاجة إليها ». هذا ، وتجدر الإشارة ، إلى أن الجريدة حاولت الاتصال ، صباح الخميس الماضي، بأحد مسؤولي عمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع ، للإحاطة أكثر بكل ما يرتبط بهذا الموضوع ، إلا أن هاتفه ظل يرن، وتركنا له رسالة لدى بعض الموظفات، على أساس الاتصال بنا في أقرب وقت ، لكن دون أن يُسجل أي رد فعل إيجابي في هذا الشأن!