تقدم الدورة السابعة مباريات غاية في الأهمية والإثارة، لعل أبرزها اللقاء الذي يستقبل خلاله المتزعم اتحاد طنجة رجاء بني ملال. إذ رغم فارق النقط بين الفريقين والذي يصل إلى عشر نقط، فرجاء بني ملال عود المتتبعين على تقديم عروض قوية في المباريات الكبيرة. في برشيد، يرحل الكوديم من أجل التداوي والعلاج وهو المثقل بجراح المشاكل التقنية والإدارية. يترقب المتتبعون حضورا جماهيريا كبيرا لمتابعة المباراة التي يستقبل خلالها اتحاد طنجة فريق رجاء بني ملال، والأكيد أن الجمهور الطنجي عودنا على التواجد بكثافة خلف فريقه لدعمه ومساندته، فبالأحرى في البطولة الحالية التي يقدم فيها الفريق أحسن العروض ويتطلع للتنافس على الصعود. الفريق الطنجي تحت قيادة الإطار الوطني أمين بنهاشم، يرى في مبارته خلال هذه الدورة، مناسبة أخرى لتأكيد عزمه على مواصلة التألق الذي بدأ به الموسم، في حين سيسعى الفريق الضيف لانتزاع أفضل نتيجة ممكنة للعودة من جديد إلى دائرة الفرق المتنافسة على مراكز المقدمة خاصة على مستوى صف المطاردة الذي يحتله شباب المسيرة المنتقل لهوارة لمواجهة فريقها الشباب. اللقاء لن يكون سهلا على الفريقين معا، خاصة شباب هوارة صاحب الأرض المنتشي بنتيجة التعادل الإيجابية التي حققها في الدورة الماضية أمام الراك. هذا الأخير سيكون مطالبا ببذل مجهود كبير لتفادي الهزيمة حين يحل ضيفا على فريق عنيد ومشاكس اسمه شباب قصبة تادلة. بدوره، يستقبل اتحاد تمارة أولمبيك الدشيرة في مباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها كما هو الشأن في المباراة التي يحل خلالها اتحاد المحمدية ضيفا على مولودية وجدة أو وداد فاس وهو يستقبل وداد تمارة. ويلتقي فريقان جريحان ما يزالا يبحثان عن مخرج لأزمتهما ويتعلق الأمر بيوسفية برشيد التي تعاني سوء تسيير أثر بشكل سلبي على السير العادي للفريق، والنادي المكناسي الذي سيبحث عن « التداوي» في برشيد لاستعادة «تعقله» وتوازنه. البرنامج: اتحاد تمارة - أ.الدشيرة ج.سلا - ا.أيت ملول ش.قصبة تادلة - الراك ش.هوارة - ش.المسيرة ي.برشيد - النادي المكناسي ا.طنجة - ر.بني ملال م.وجدة - ا.المحمدية و.فاس - و.تمارة