أكد الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه «منذ بداية أزمات الإيبولا في غرب أفريقيا، ظل الفيفا في اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية لاستعراض أثر مرض فيروس الإيبولا على الصحة العامة والتجمعات الجماهيرية على الصعيد العالمي مع التركيز بشكل بخاص على آثاره المحتملة على كرة القدم. وستواصل لجنة الفيفا الطبية تقييم تطور المرض واتخاذ التدابير المناسبة للمجتمعات والرياضيين على حد سواء. وبعد المخاوف والأسئلة التي أثيرت مؤخراً في أوساط مجتمع كرة القدم حول الوباء وتأثيره على اللعبة في مختلف أنحاء العالم، يسر الفيفا أن يقدم التوصيات التالية: - يدعم الفيفا قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القاضي بإجراء المباريات الدولية للبلدان التي تشهد حالياً انتشاراً مكثفاً لمرض فيروس الإيبولا (ليبيريا وسيراليون وغينيا) على أراضٍ محايدة. - يوصي الفيفا الفرق التي تمثل الدول الثلاث الأكثر عرضة لمخاطر الوباء بإجراء معسكراتها التدريبية على أراضٍ محايدة كذلك قبل خوض مبارياتها الدولية. - قبل المباريات الدولية، من أجل اكتشاف أية عدوى محتملة واحتوائها، يوصي الفيفا بالعزل الفوري لأي رياضي أو عضو من أعضاء الوفد المرافق الذي تظهر عليه أعراض متناسبة مع أعراض الإيبولا، ولاسيما إذا كان قد سافر إلى أحد البلدان التي ينتشر فيها المرض، مع ضرورة خضوعه لاختبارات طبية على الفور للتحقق من احتمال إصابته بفيروس الإيبولا. - قبل المباريات الدولية، يوصي الفيفا اللاعبين وأعضاء الوفود المرافقة لفرق البلدان التي تشهد انتشاراً كثيفاً للوباء بإجراء رصد ذاتي يتمثل في قياس درجة الحرارة بشكل يومي لتشخيص أية أعراض تتناسب مع أعراض مرض فيروس الإيبولا. - قبل المباريات الدولية التي تشارك فيها إحدى الدول الثلاث الأكثر عرضة لمخاطر الوباء، يوصي الفيفا بتوعية المشجعين حول الوقاية من فيروس الإيبولا. - بعد المباريات الدولية التي تشارك فيها إحدى الدول الأكثر عرضة لمخاطر الوباء، تُنصح الفِرق بإجراء فحص طبي على لاعبيها لدى عودتهم (سواء من الدول الأكثر عرضة لمخاطر الوباء أو الفرق المتنافسة) من أجل تجنب المزيد من المخاوف. - يوصي الفيفا بتعاون جميع الفرق مع السلطات الوطنية لكشف حالات الإصابة بفيروس الإيبولا واحتوائه. - في حال الشك، يتعيّن على الأندية الاتصال بإدارة الفيفا الطبية للحصول على المشورة. سيتم التعامل مع كل حالة على حدة فيما يتعلق بالاستفسارات الواردة أثناء تطور الوضع. - يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات على موقع منظمة الصحة العالمية، وخاصة البيان التالي بشأن الإيبولا. بخصوص بطولة كأس العالم للأندية الفيفا التي ستُقام في المغرب، فإن صحة اللاعبين والمسؤولين والحكام وعشاق كرة القدم تبقى هي الأولوية القصوى، كما هو الحال في جميع بطولات الفيفا . ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية لم تُسجل حتى الآن أية إصابة بمرض الإيبولا في المغرب، وبالتالي، فإن الاستعدادات ستتواصل وفق ما هو مخطط له. هذا ويراقب الفيفا الوضع عن كثب كما أنه على اتصال وثيق مع السلطات المغربية، حيث يكيف موقفه باستمرار وفقاً لمقتضيات التوجيه الفني الصادر عن منظمة الصحة العالمية. إذا طرأ أي تغيير على الوضع، فإننا سنتصل بالأندية المشاركة على ضوء ذلك.