أقدمت طفلة في سن تسع سنوات على وضع نهاية لحياة طفلة أخرى لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، بعدما أجهزت عليها على مستوى الرأس يوم الجمعة 24 أكتوبر2014 بالمركب السكني الازدهار الكائن بحي السلام بأكَادير. وقد استنفر هذا الحادث الأول من نوعه مصالح الأمن والسلطات في البداية بعد أن بلغ إلى علمها حدث العثور على طفلة تنزف دما من فمها وأنفها بالقرب من حديقة المركب السكني المذكور، حيث تم إيداع جثة الطفلة في قسم الأموات وخضوعها للتشريح الطبي الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة. وحسب التحقيقات التي أجريت مع الطفلة القاتلة من قبل الشرطة القضائية بأمن ولاية أكَادير، فقد أفضت إلى اعترافها بكونها صدمت رأس القتيلة بالأرض حتى أصيب بنزيف دماغي فارقت على إثره الحياة في الحين. هذا ويشار إلى أن الطفلة القاتلة سبق لها حسب شهادة بعض السكان أن اعتدت على طفلات أخرى بذات المركب السكني مما يفيد أنها تعاني من اضطرابات نفسية ، وردود فعل عدوانية تستدعي علاجا نفسيا خاصة أنها ظهرت عليها ارتباكات غير عادية أثناء التحقيق معها.