في خطوة احتجاجية قوية ، قرر المكتب الإقليمي ل «الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب»، من خلال جمعه العام، دعوة أرباب المقاهي والمطاعم، على مستوى مدينة خنيفرة، إلى إضراب عام عن العمل، يومه الثلاثاء 26 يونيو 2018، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام بلدية خنيفرة، تعقبها مسيرة سلمية باتجاه عمالة الإقليم، حيث لم يفت المكتب الإقليمي للجمعية المعنية الإعلان عن اعتذارها لكافة الزبناء جراء القرار الاحتجاجي «الذي فرضته الضرورة». وحسب بيان تم تعميمه في الموضوع، فإن المحطة الاحتجاجية تأتي ردا من طرف أرباب المقاهي والمطاعم على ما وصفوه ب «الرسوم والضرائب الجبائية التي تعد الأعلى جهويا رغم الكساد الذي يسود الحركة التجارية بالمدينة»، مطالبين بلدية خنيفرة والسلطات المعنية «بتفعيل المطالب المشروعة لجمعيتهم أسوة بباقي المدن المغربية، والاهتمام بما تضمنته مراسلاتهم ونداءاتهم، وإيجاد حلول مرضية لقطاعهم الحيوي»، مهددين باتخاذ المزيد من الخطوات الاحتجاجية «في حال حالة عدم الاستجابة لمطالبهم». وللتذكير فإن «أرباب ومسيري المقاهي بخنيفرة، فات لهم أن نظموا وقفة احتجاجية انذارية أمام بوابة بلدية المدينة، للتعبير عن سخطهم حيال الثقل الضريبي المفروض عليهم من طرف الجماعة الحضرية وغيرها من الجهات»، وهددوا، من خلال شعاراتهم وكلماتهم الغاضبة، «بتصعيد وتيرة احتجاجاتهم السلمية والمشروعة في حال تمسك الجهات المعنية بقرارها المتجاهل لمطالبهم وأوضاعهم ومصاريفهم المتعددة، ولمصير ما يفوق ال 600 شخص من الأيادي العاملة التي لا مورد لها غير العمل بالمقاهي، وبه تضمن عيشها اليومي في ظروف مثقلة بالالتزامات والاكراهات»، مع تذكيرهم ب «الغموض والفراغ القانوني في استخلاص بعض الضرائب».