المنتخب الوطني يفقد أمرابط في مواجهة البرتغال أكد طبيب المنتخب الوطني المغربي الدكتور عبد الرزاق هيفتي ،أول أمس السبت، أن اللاعب الدولي نور الدين أمرابط «يعاني من ارتجاج في المخ بسبب الارتطام»، الذي تعرض له خلال المباراة التي جمعت النخبة الوطنية بالمنتخب الإيراني يوم الجمعة بسان بطرسبورغ، برسم الدور الأول من منافسات نهائيات كأس العالم. وقال الدكتور عبد الرزاق هيفتي، في تصريح صحافي، إن «لاعب المنتخب المغربي، الذي غادر الملعب مصابا، نقل إلى أحد مستشفيات مدينة سانت بطرسبورغ، حيث خضع للفحوصات الدقيقة اللازمة، بما في ذلك المسح الضوئي، الذي أثبت أنه في حالة عادية، ومع ذلك حرص الطاقم الطبي المغربي على أن يبقى اللاعب تحت المراقبة الطبية لمدة 24 ساعة بالمستشفى بصحبة أحد عناصر الطاقم الطبي، لمدنا بجميع المعطيات الخاصة بحالة اللاعب نور الدين أمرابط». وكان المنتخب الوطني المغربي قد عاد إلى معسكره التدريبي في فورونيج في حوالي الساعة الثانية من صباح السبت (حوالي 500 كلم من العاصمة موسكو). وطمأن الدكتور عبد الرزاق هيفتي متتبعي النخبة الوطنية، قائلا إن « حالة اللاعب مستقرة ولا تدعو إلى القلق»، مضيفا أن نور الدين أمرابط «مجبر على التغيب عن التداريب لمدة أسبوع». ولن يشارك اللاعب أمرابط في مباراة الأربعاء المقبل، التي سيواجه خلالها المنتخب المغربي نظيره البرتغالي في ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية. بوحدوز يعتذر للمغاربة أعرب مهاجم المنتخب المغربي لكرة القدم عزيز بوحدوز الجمعة عن أسفه لتسجيله هدف الفوز لإيران خطأ في مرمى المنتخب الوطني، خلال مباراتهما في مونديال روسيا 2018 (0 – 1)، متقدما باعتذاره من المشجعين. وقال بوحدوز في تصريحات صحافية إن المباراة «كانت صعبة بالنسبة لنا، وبالنسبة لنا جميعا. بدأنا المباراة جيدا، لكننا لم نلعب كما خططنا. إنها لحظة مريرة بالنسبة لي. للأسف، هذا يحدث في كرة القدم. واليوم، حدث ذلك لي. أريد الاعتذار للفريق، والمشجعين و35 مليون شخص في المغرب (…). من الآن أنا الغبي، ولكنني سأتعامل مع الموقف، لأنني أمارس هذه الرياضة لسنوات عديدة. زملائي دعموني. الآن علينا أن نتحد ونرد». لقجع يرفع معنويات لاعبي المنتخب الوطني عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عصر أول امس السبت 16 يونيو 2018، لقاء مع لاعبي وطاقم المنتخب الوطني بمقر إقامتهم بفورونيج. وأكد لقجع في هذا اللقاء، الذي يأتي بعد هزيمة العناصر الوطنية مساء الجمعة أمام منتخب إيران، برسم الجولة الأولى عن المجموعة الثانية من نهائيات كأس العالم فيفا بالأراضي الروسية، على أن المغاربة فخورون بما حققه المنتخب الوطني لحد الآن. فالهدف كان هو تحقيق التأهل إلى هذا العرس الكروي، والتواجد بين 32 منتخبا مشاركا بعد عشرين سنة من الغياب. وأشار رئيس الجامعة إلى أن حضور الآلاف من مشجعي المنتخب إلى روسيا هو بمثابة حافز للعناصر الوطنية لتحقيق الأفضل وتجاوز آثار الهزيمة أمام المنتخب الإيراني، كما حثهم على العمل من أجل منح الجمهور لحظات من السعادة والفرح. وفي السياق ذاته، ذكر فوزي لقجع مكونات بعثة المنتخب الوطني بأن الشعب المغربي فخور بالمشاركة في كأس العالم بروسيا، كما افتخر دائما بمشاركاتنا السابقة والأجيال، التي رفعت العلم المغربي كإنجاز جيل 1986، والذي فاز آنداك على منتخب البرتغال، وجيل 1998 والذي رغم هزيمته أمام منتخب البرازيل، إلا أنه بصم الذاكرة الكروية، بحضور نجوم كبار من بينهم مساعد المدرب حاليا مصطفى حجي. ومن خلال هذا اللقاء، شدد رئيس الجامعة على أن الجميع كان يعي مدي قوة المنتخبات، التي سيواجهها الأسود في هذا المحفل العالمي، وأن خسارة مباراة واحدة لا تعني أن المغرب قد خسر المعركة. وفي ختام كلمته، أكد فوزي لقجع على ضرورة الحفاظ على روح المجموعة، والإيمان بقدرة النخبة الوطنية على تحقيق الأفضل في هذه المنافسة. جازينسكي يفتتح أهداف كأس العالم في روسيا 2018 هز يوري جازينسكي الشباك في الدقيقة 12، ليسجل أول أهداف كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018. وأضاف البديل دينيس تشيرشيف الهدف الثاني في بداية حالمة لمنتخب روسيا، صاحب الضيافة، الذي تقدم 2 – 0 على السعودية بنهاية الشوط الأول على ملعب لوجنيكي يوم الخميس. وسجل جازينسكي من ضربة رأس، بينما أظهر تشيرشيف مهاراته قبل أن يسدد في سقف المرمى في الدقيقة 43. وكان تشيرشيف نزل بديلا لزميله ألان غاغويف، الذي أصيب في عضلات الفخذ الخلفية بعد مرور 22 دقيقة من المباراة ضمن المجموعة الأولى. حارث أفضل لاعب في لقاء المنتخب الوطني وإيران اختير أمين حارث أفضل لاعب في مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الإيراني، أولى مواجهات المجموعة الثانية بمونديال روسيا، حيث كان اداؤه جيدا، رغم الهزيمة. وقال حاريث في تصريح صحافي:»كنت أرغب في الفوز بالمباراة، لم نكن فعالين، وكان بإمكاننا تقديم الأفضل». مضيفا أن المنتخب الوطني سيخوض «مبارتين أكثر صعوبة، ويجب علينا نسيان الهزيمة التي تعرضنا لها، مع محاولة تحقيق نتائج مشرفة ضد الفريقين الكبيرين في هذه المجموعة». وبات المنتخب الوطني مطالبا بتحقيق الانتصار في لقاءيه أمام البرتغال وإسبانيا من أجل التأهل إلى الدور الثاني، وهي المهمة التي باتت بنظر أغلب المتتبعين صعبة، بالنظر إلى قوة المنتخبين معا.