أنهى المنتخب الوطني المغربي أمس الخميس معسكره الإعدادي بكرانس مونتانا البلجيكية، حيث قضى 11 يوما من التحضيرات، تخللتها مبارتين وديتين أمام كل من أوكرانيا (0 – 0) وسلوفاكيا (فازت العناصر الوطنية ب 2 – 1) ومنح الناخب الوطني هيرفي رونار اللاعبين يوما ونصف من الراحة، مباشرة بعد نهاية لقاء سلوفاكيا، حيث استأنفوا تداريبهم عصر أول أمس الأربعاء بإجراء حصة مغلقة جرت بملعب «La Fontenette» بحضور جل العناصر، وركزت في مجملها على استعادة الطراوة البدنية للاعبين وبعض التمارين بالكرة. وخاضت المجموعة الوطنية صباح أمس الخميس آخر حصصها التدريبية، قبل التوجه بعد الظهر إلى إستونيا، حيث ينتظر أن تجري لقاء وديا أمام المنتخب الإستوني، عصر غد السبت، بملعب «لي كوك آرينا» بالعاصمة «تالين». ويسود غموض كبير حول الوضع الصحي للاعب عزيز بوحدوز، الذي يعاني من إصابة تعرض لها في التداريب، ففي الوقت الذي أكد فيه الدكتور عبد الرزاق هيفتي عدم تعرضه لأي إصابة، تؤكد مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني أان اللاعب يعاني من توعك، وأنه سيخضع لفحص طبي دقيق، مشيرة إلى أن استدعاء الناخب الوطني هيرفي رونار للاعب مالقا الاسباني، يوسف النصيري، من لائحة الاحتياط، يزيد درجة الشكوك بشأن حالة بوحدوز، وهو نفس القلق المسجل بخصوص اللاعب نبيل ضرار، الغائب عن اللقاءين الإعداديين أمام كل من أوكرانيا وإستونيا، حيث احتفظ رونار بوليد الحجام في لائحة الانتظار، تحسبا لأي طارئ. وستكون المباراة أمام منتخب إستونيا هي الأخيرة في برنامج استعدادات المنتخب، قبل خوض غمار مباريات نهائيات كأس العالم بروسيا، حيث سيكون أول اختبار أمام إيران يوم الجمعة 15 يونيو بسان بطرسبورغ. وسيدخل المنتخب الوطني الاستحقاق العالمي بمعنويات مرتفعة، بعدما ارتقى مركزا واحدا في التصنيف الشهري الذي يصدره الفيفا، حيث بات يحتل الرتبة 41 عالميا، برصيد 686 نقطة. وفي ما يتعلق بخصوم المنتخب الوطني في المونديال، نسجل تراجع المنتخب الإسباني مرتبتين إلى الوراء، حيث بات يحتل الرتبة العاشرة عالميا بمجموع نقط وصل إلى 1125.5، فيما حافظ المنتخب البرتغالي على رتبته الرابعة برصيد 1274 نقطة. أما المنتخب الإيراني فيتواجد في الرتبة 37 عالميا بما مجموعه 708 نقط.