شرعت وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة- في تقييد وتسجيل مجموعة متحفية ضمن التراث الثقافي الوطني سعيا إلى التعريف به وإبرازه وتثمينه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل. وأبرز بلاغ للوزارة أن هذه المبادرة تأتي في سياق حرصها على تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية التراث الوطني، وتعزيز الحماية القانونية للرصيد الأثري الوطني الغني. وأوضح البلاغ في هذا السياق أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات الإدارية القانونية ، والتي تقضي بترتيب 7 مخطوطات بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، و3 مخطوطات بخزانة القرويين بمدينة فاس، و3 أخرى بخزانة ابن يوسف بمراكش، ومخطوط واحد بخزانة الجامع الكبير بمكناس، ومخطوطين بالمكتبة العامة والمحفوظات بتطوان، و149 من القطع المتحفية والمخطوطات بمتحف مؤسسة حديقة ماجوريل بمراكش، و37 قطعة متحفية بمتحف دار السي سعيد بمراكش، وقطعتين متحفيتين بمتحف دار الجامعي بمكناس، وخمس قطع متحفية بمركز التعريف بتراث الاطلس المتوسط بآزرو. وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي تطبيقا للمواد القانونية ذات الصلة بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات، وتبعا للطلب الذي تقدمت به الجمعية المغربية لذاكرة العالم، من أجل تقييد وترتيب مجموعة من المنقولات في عداد الآثار المحفوظة بالمتاحف العمومية والخاصة والمكتبات التراثية، وعلى إثر اجتماع لجنة الترتيب، وتداولها حول الموضوع، وبهدف تعزيز الحماية القانونية للرصيد الأثري الوطني الغني. وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات القانونية المتخذة تهدف إلى منع إحداث أي تغيير أو إصلاح أو ترميم للتحف المشار إليها إلا بترخيص من المصالح المختصة بالوزارة.