من جديد يحول أولمبيك آسفي دون تتويج البنزرتي بلقب الدوري الوطني، بعدما أوقف طوح المدرب التونسي رفقة الوداد في انتزاع اللقب، بعدما أجبره على التعادل، رغم طرد اثنين من لاعبيه، في لقاء احتضنه ملعب المسيرة بآسفي مساء السبت الماضي. وقبل موسمين كان القرش المسفيوي قد حول وجه الدوري المغربي نحو تطوان، بعدما تغلب على الرجاء البيضاوي في آخر دورة من عمر البطولة، وأهدى أبناء المدرب عزيز العامري ثاني ألقابهم، وأمن بقاءه ضمن على حساب الرجاء، الذي كان حينها مرشحا قويا للتتويج. ومنح تعادل الوداد أمام أولمبيك آسفي رسميا اللقب لفريق اتحاد طنجة، الذي فاز في مباراته أمام المغرب التطواني، في ديربي الشمال بهدفين لواحد، الأمر الذي مكنه من الظفر باللقب لأول مرة في تاريخه. وكان الوداد، الذي عاد إلى مكانه ضمن طابور المقدمة، بعدما كان متراجعا خلال مرحلة الذهاب إلى الصفوف الخلفية، يراهن على تحقيق الانتصار بآسفي، وأن يتأجل الحسم في مصير اللقب إلى الدورة الأخيرة، خاصة وأنه أشعل فتيل التنافس بقيادة المدرب التونسي، فوزي البنزرتي، بيد أن أبناء المدرب أمين بنهاسم، كان لهم رأي آخر، وقدموا درسا في الروح الرياضية، وفندوا كافة الإشاعات التي رافقت هذه المواجهة.