فيسبوك تشدد ضوابط إجراء الدراسات على مستخدميها أعلنت فيسبوك عن عزمها تشديد الضوابط الخاصة بعمليات إجراء الدراسات أو البحوث الأكاديمية على مستخدمي شبكتها الاجتماعية، وذلك بعد أن واجهت انتقادات عدة بسبب دراسة تناولت المشاعر الشخصية لمستخدميها. وكانت دراسة أكاديمية، نشرت في وقت سابق هذا العام، قد قامت بفلترة صفحة «خلاصات الأخبار» لنحو 700 ألف مستخدم لشبكة فيسبوك، لمعرفة مدى تأثر الحالة المزاجية لهؤلاء المستخدمين بمشاركات أصدقائهم التي تعبر عن مشاعر الحزن أو الفرح. وانتقد مستخدمون وأكاديميون الطريقة التي تم استخلاص نتائج تلك الدراسة بها، ووصفوها بأن لم تمتثل للقواعد الأخلاقية ولم تحترم الخصوصية، خاصة أنها تمت من دون علم أي ممن تم دراسة حالتهم المزاجية على الشبكة الاجتماعية. وقال مايك شرويبفير، المدير التقني في فيسبوك، إن بعض التغييرات تم اتخاذها من قبل مسؤولي الشبكة الاجتماعية من شأنها جعل عملية إجراء الدراسات والأبحاث عليها أفضل وأكثر مسؤولية. وأكد المدير التقني في فيسبوك أن الدراسة المتعلقة بالمشاعر الشخصية لمستخدمي الشبكة الاجتماعية كان يجب أن يتم القيام بها على نحو مختلف، كما كان يجب أن يتم التواصل مع المستخدمين لإخبارهم بالطريقة التي تمت بها الدراسة وبمدى أهمية القيام بها. وأضاف شرويبفير، عبر مدونة فيسبوك الرسمية، أن شركته ملتزمة بالقيام بالأبحاث والدراسات على المستخدمين بغرض تحسين الشبكة الاجتماعية وجعلها أفضل، إلا أن تلك الأبحاث ستتم في مجموعة من الأطر الجديدة. النمسا تدعو لترجمة موحدة للقرآن بالألمانية دعت النمسا الخميس إلى وضع ترجمة موحدة للقرآن باللغة الألمانية وتحركت لحظر التمويل الأجنبي لمنظمات المسلمين على أراضيها في مشروع قانون يهدف في جانب منه إلى التصدي للتطرف الإسلامي. وسيعدل المشروع قانوناً يرجع إلى عام 1912 يحكم وضع مسلمي النمسا، مما أثار قلق هيئة إسلامية محلية كبرى تعتبره يعكس تشككاً واسعاً في المسلمين. وتأتي المبادرة في وقت دعم قوي لليمين المتطرف في النمسا وقلق بشأن تقارير عن انضمام مسلمين من البلد المحايد الصغير إلى تنظيمات متشددة تقاتل في الشرق الأوسط. وقال وزير الشؤون الخارجية والاندماج سباستيان كيرتس عضو حزب الشعب المحافظ إن «الرسالة الواضحة يجب أن تكون أنه لا يوجد تناقض بين كونك مسلما مؤمنا ونمساويا فخورا (ببلدك).» وأضاف للصحافيين «إذا لم يكن لديك تنظيم قانوني... فيمكن لذلك دائما أن يجلب مخاطر (التطرف). في هذا الإطار فقد يكون ذلك... جزءا من الوقاية.» وقال «الشريعة (الإسلامية) ليس لها مكان هنا.» ويعيش حوالي نصف مليون مسلم في النمسا ويمثلون حوالي 6% من إجمالي السكان الذين يغلب عليهم الكاثوليك. وبموجب مشروع القانون الجديد سيكون على المنظمات الدينية المعترف بها من الدولة أن تقدم نسخة موحدة باللغة الألمانية من مذهبها ومراجعها الدينية بما في ذلك القرآن.