أسقط حسن بنعبيشة مدرب المنتخب الوطني الأولمبيي، حسن بنعبيشة، كلا من أسامة طناني، المحترف بنادي هيركلوس الهولندي، ومحمد البوعزاتي، لاعب نادي دورتموند الألماني، من حساباته، بعد رفضهما الالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي المشارك في مبارتي تونس الوديتين. وكشف مصدر مطلع أن السماسرة أصبحوا يتحكمون في المواهب المغربية، وأن العملية في تكرار مستمر، مشيرا إلى أن طناني رفض حتى الإجابة على الاتصالات الهاتفية، كما أن بنغبيشة ترك له رسائل نصية قصيرة باللغتين الغربية والفرنسية، لأن اللاعب يتكلم العربية جديا، وسبق له ان خاض إحدى المباريات رفقة المنتخب الوطني. أما البوعزاتي، فيضيف مصدرنا بأنه وافق على الحضور حينما اتصل به بنعبيشة، قبل أن يربط اتصاله بأحد إداريي الجامعة ليخبره بأن جواز سفره الألماني منتهي الصلاحية، وأن جوازه المغربي مفقود، علما بأنه كان قد شارك في المباراة الأخيرة للمنتخب الأولمبي. واعتبر مصدرنا أن اللاعبين وضعها نهايتهما مع المنتخب الوطني، الذي لا يجب أن يكون موضوع مزايدة، وأن حمل القميص الوطني يجب أم يكون عن اقتناع تام. وتساءل مصدرنا عن الدور الذي يقوم به بعض التقنيين الذين تعاقدت معهم الجامعة من أجل الاتصال باللاعبين الممارسين بالدوريات الأوروبية، مشيرا إلى أنهم مطالبون بالمحاسبة امام سلسلة الاعتذارات التي بدأت تتناسل في صفوف اللاعبين من أصل مغربي، والذين يرفضون اللعب للمغرب. وقد اضطر حسن بنعبيشة مدرب المنتحب الأولمبي بعدما وضع اللائحة النهائية للعناصر التي ستخوض معسكر تونس الإعدادي، تعويض غيابهما بكل من يوسف جمعاوي (أولمبيك خريبكة) ومحمد الجعواني (الجيش الملكي). ومن المقرر أن تدخل المجموعة الأولمبية المعسكر الإعدادي انطلاقا من 06 أكتوبر إلى غاية 14 من الشهر نفسه بالدار البيضاء.