عبر الناخب الوطني هيرفي رونار عن ارتياحه للمرود التقني والبدني، الذي أبانت عنه عناصر الفريق الوطني في المواجهة الودية التي جمعتهم بالمنتخب الأوزبكي، مبرزا أن الاستفادة كانت جيدة جدا. وقال رونار في الندوة الصحفية، التي أعقبت اللقاء، إن المنتخب الوطني باتت له بصمته الخاصة، وتتجلى في محاصرة الخصم والتمريرات الدقيقة الجيدة والاندفاع البدني و القتالية. وأوضح أن المباراة ضد المنتخب الأوزبكي كانت مناسبة للوقوف على جاهزية مجموعة من اللاعبين، الذين لم يتم إشراكهم في مباراة صربيا، مشيدا في هذا السياق بالعرض الذي قدمه اللاعبون الشبان من قبيل أيوب الكعبي وأمين حارث وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط وسفيان بوفال. وأشار إلى أن لديه متسع من الوقت لتصحيح مجموعة الهفوات، التي سجلت خلال المبارتين الإعداديتين، مبرزا أن المنتخب الأوزبكي شكل خصما جيدا، يتميز بالأداء الرجولي والاندفاع البدني والانتشار الجيد داخل رقعة الميدان، مضيفا أن هذا المنتخب كان قاب قوسين من التأهل الى نهائيات روسيا 2018. ومن جهته، أوضح مدرب المنتخب الأوزبكي، تيمور كابادزي، أن هذه المباراة الودية كانت مفيدة جدا لفريقه باعتباره قارعا أحد أقوى الأندية على الصعيد الافريقي. و قال إنه من موقع معرفته بكرة القدم الاسيوية، يعتبر أن المنتخب المغربي أقوى فنيا وتكتيكيا من المنتخب الايراني الذي، حسب قوله، لن يكون خصما سهل المراس خلال نهائيات مونديال روسيا 2018. وتعد مواجهة أوزبكستان ثاني مباراة إعدادية للمنتخب المغربي، بعد الأولى التي فاز فيها على منتخب صربيا بهدفين لواحد يوم الجمعة الماضي على أرضية الملعب الأولمبي بتورينو، والغاية منها تجريب أكبر عدد من اللاعبين لتحقيق المزيد من الانسجام بين العناصر الوطنية ،و تصحيح الهفوات و الاختلالات التكتيكية التي سجلت في المباراة الاعدادية الأولى. و اكتست المباراة الودية الثانية طابعا خاصا ، باعتبارها ، من جهة ، المباراة الوحيدة التي يخوضها أسود الاطلس داخل عرينهم ، مؤازين بأنصارهم ، قبل التوجه إلى سويسرا لمواصلة المعسكر التدريبي ومن تم يشدون الرحال صوب روسيا ، ومن جهة أخرى ، أرخت لأول مواجهة بين المنتخب المغربي بنظيره الاوزبكي ، و التي تكون قد قربته أكثر من المدارس الكروية في آسيا الوسطى ، سيما وأن المنتخب الوطني سيستهل المنافسات بمواجهة المنتخب الايراني ،الذي يعد رقما صعبا على المستوى الأسيوي .