في تطور مفاجئ سلم رئيس جماعة عين تاوجطات ( عمالة إقليمالحاجب)، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، نفسه لمصالح الأمن، وبأمر من النيابة العامة تم إيداعه سجن تولال 2، يوم السبت 17 مارس 2018، وقبل ولوجه إلى مقر الشرطة حرص على الإدلاء بتصريح بالفيديو قال فيه « جئت بمحض إرادتي وأمتثل للقضاء وللقانون، لأننا ندافع عن القانون ونريد أن يطبق في البلاد لأن القانون هو من يحمينا ومن أجل ذلك وجب علينا حمايته «. وجدير بالذكر أن حوسي عزيزي، رئيس جماعة عين تاوجطات، كان متابعا رفقة ابنه في حالة سراح بشكاية من أغلبية أعضاء المجلس يُتهم فيها بهدر المال العام وعقد صفقات مشبوهة والغدر في تأسيس شركة لابنه للاستفادة من أموال الجماعة والحصول على صفقات الشركات التي تنشط بالمنطقة تحت ذريعة الضغط والعرقلة، ومحاولة السطو على علامة تجارية والغدر والتحايل باستعمال اسم شبيه لشركة متخصصة في تدبير النفايات. وبعد استئناف النيابة العامة، ألغت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف قرار قاضي التحقيق الذي كان يتابعه فيه في حالة سراح، وأمرت بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة إليه وابنه، ما جعله يختفي عن الأنظار منذ نهاية يناير 2018 إلى أن سلم نفسه يوم السبت الماضي.