سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتاح فعاليات الدورة 19 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة محمد الاعرج يكشف عن انطلاق إعادة النظر في قانون المركز السينمائي المغربي ومشروع قانون جديد يتعلق بالصناعة السينمائية
انطلقت مساء الجمعة الماضية، 9 مارس الجاري بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة طنجة، فعاليات الدورة التاسعة عشر للمهرجان الوطني للفيلم، من خلال حفل افتتاح رمزي دام قرابة الساعة و نيف، أبرز ما جاء تصرح وزير الثقافة و الاتصال محمد الأعرج، في كلمة حية أمام حضور القاعة، التي غصت بالفنانين خاصة المشاركين في الأفلام المتنافسة و كذا السينمائيين المهنيين من مخرجين و منتجين ورواد المهرجان من عاشقي السينما المغربية، حيث اعتبر أن»هذه التظاهرة السينما تلعب دورا أساسيا في إعطاء المكانة المتميزة للسينما المغربية»، مضيفا أن دورة هذه السنة تأتي تزامنا مع مناقشة مشاريع قانونية لتطوير قطاع السينما بالمغرب، من خلال إعادة النظر في قانون المركز السينمائي المغربي، ومشروع قانون جديد يتعلق بالصناعة السينمائية، سيتركز على وضع ورسم رؤية وتصور جديد وسياسة عمومية جديدة للسينما، حيث- يقول الوزير بانخراط مع وزارة المالية والأمانة العامة للحكومة، دون ذكر تفاصيل أكثر في هذا المجال. أوضح محمد الاعرج في هذا السياق، أن «هذه القوانين والإجراءات ستعطي دورا أساسيا للسينما ولمكانتها، خصوصا أن للسينما دور في النمو الاقتصادي للبلاد». وفي الإطار ذاته قال عمدة طنجة، محمد البشير العبدلاوي، في كلمته، – وهي الثانية والأخيرة التي برمجت في حفل الافتتاح – أن هذه التظاهرة السينمائية تثمن الأعمال السينمائية الوطنية، يلتئم من خلالها عشاق الفن السابع المغربي من مع مهنيي القطاع، كما تساهم هاته التظاهرة في تعزيز قيم الإبداع والتلاقح الثقافي. وأضاف أن مدينة طنجة، التي احتضنت 15 دورة من بين 19 من هذا المهرجان، «كانت وستظل محطة ثقافية ومكانا للقاء والتبادل الثقافي الفني..»، موضحا أن «هذه الدورة مثل سابقاتها، تكرس ثقافة الاعتراف بنخبة من وجوه الفن السابع التي تركت بصماتها على الساحة السينمائية المغربية». هذا، وقد شهد حفل الافتتاح، الذي أثثته فقرات موسيقية خفيفة مصاحبة لعرض بعض لقطات الأفلام الثلاثين الطويلة و القصيرة المتنافسة على أبرز جوائز الدورة، تقديم أعضاء لجنتي تحكيم ، وهم بالنسبة لمسابقة الفيلم السينمائي الطويل اللبنانية رشا سلطي، التي ستترأس اللجنة، وهي منظمة تظاهرات سينمائية وقيمة معارض فن تشكيلي، والمخرجة وكاتبة السيناريو ليلى المراكشي، والمنتجة والمخرجة دنيا بنجلون مزيان، والمخرجة وأستاذة السينما سيمون بيتون، والإعلامي والكاتب عبد الله ترابي، ورئيس قسم «المنتدى» بمهرجان برلين السينمائي كريستوف ترهيشت و مدير عام مجموعة وكالات للاتصال علي حجي. و بالنسبة للجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير يتعلق الأمر بالمخرج السينمائي المغربي محمد مفتكر، رئيسا، و المنتجة الفرنسية أليس أورميير، و الإعلامية المغربية جيهان بوكرين، و الفنان التشكيلي الفرنسية ريمون زانكي والمخرج المغربي إسماعيل فروخي، والذين سيحسمون جميعهم في اختيارتهم الفيلمية المتوجة في حفل اختتام المهرجان الذي سيكون يوم 17 من مارس الجاري بذات المركز الثقافي أحمد بوكماخ بسبع عشرة جائزة موزعة بين مسابقة الأشرطة الطويلة كجائزة الإنتاج والإخراج، إلى جانب مسابقة الأشرطة القصيرة وتشمل الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجن التحكيم و جائزة السيناريو. ويتعلق الأمر في الأفلام الطويلة ب» وليلي « للمخرج فوزي بنسعيدي، و « غزية « للمخرج نبيل عيوش، و « بورن أوت « للمخرج نور الدين الخماري، و « بلا موطن « للمخرجة نرجس النجار، و « الجاهلية « للمخرجة هشام العسري، و « كلام الصحرا « للمخرج داوود أولاد السيد، و « لحنش « للمخرج ادريس لمريني، و « الفراشة « للمخرج حميد باسكيت، و « كيليكس..دوار البوم « للمخرج عز العرب العلوي، و « ولولة الروح « للمخرج عبد الإله الجوهري، و « رقصة الرتيلاء « للمخرجة ربيع الجواهري، و « دموع الرمال « للمخرج عزيز السالمي، و « كورصة « للمخرج عبد الله فركوس، و الفيلم الوثائقي « منزل الحقول « للمخرجة المغربية – العراقية تالا حديد، ثم الفيلم الوثائقي الثاني في المسابقة « صمت الزنازين « للمخرج محمد نبيل. وفي الأفلام القصيرة ب « رسالة حب « للمخرج سفيان آيت المجدوب، و « يطو» لنور الدين عيوش، و « النداء « للمخرجة مريا كنزة لحلو،و « آخر صورة « للمخرجة فيصل حلمي، و « عودة الملك لير « للمخرج هشام الوالي، و « روجولة « للمخرج إلياس الفارس، و « ألس « للمخرج فيصل بن، و « قليل من ضوء القمر» للمخرج رشيد الوالي، و « يارا زيد « للمخرج حمزة عطيفي، و « المسرحية « للمخرج خالد الضواش، و « يوم خريف « للمخرج عماد بادي، و « غربان « للمخرج مدان الغزواني، و « الانطلاقة « للمخرج حمزة بومالكي، و « صمت الأب « للمخرجة مونية الكومي ثم « سيناريو « للمخرج رشيد زكي. هذا، ومن ثوابت فقرات المهرجان الوطني للفيلم للسينمائي على مستوى دوراته السابقة ، فقد سجلت الدورة التاسعة عشر لحظة تكريمية في حق ساعدين من سواعد العمل في المركز السينمائي المغربي، الذي تم الاحتفاء بهما وتقديم لهما مجسم المهرجان، ويتعلق الامر بالتقني جواد بنو عبد السلام ومهندس الدولة و المسؤول بالمركز السينمائي المغربي محمد الصابري، كما سجلت اللحظة وقفة استذكارية ، بالصورة بحق الذين رحلوا عنا السنة الماضية منمن لهم علاقة مباشرة بالفن السابع المغربي ، فنا و تقنية ، وهم الممثل العربي الساسي، التقني صالح العرابي، الفنان عبد الكبير الشداتي،، التقني عبد الله بايحيا، الفنان جمال الدين الدخيسي، الفنانة فاطمة الشيكر (مامي)، و المهندس حسن العامر