اكتفى فريق الرجاء البيضاوي بالتعادل أمام مضيفه اتحاد طنجة خلال مباراة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، وكانت العناصر الرجاوية تمني النفس لصنع فوز يرتقي بها إلى مركز الصدارة، لكن الفريق الطنجي، الذي كان سباقا لتوقيع الامتياز، عرف لاعبوه كيف يستثمرون امتياز «الويكلو» ليعودوا بتعادل بنكهة الانتصار، وبهذه النتيجة، حافظ اتحاد طنجة على موقعه متصدرا للترتيب، بفارق نقطتين عن المطارد الرجاء. المدرب غاريدو عبر عن استيائه من النتيجة، مؤكدا في تصريح له، أن فريقه كان الأفضل في جل أطوار المباراة، وأنه ضيع فوزا في المتناول، ولم يفته التأكيد على الدور الذي يلعبه الجمهور في تحفيز اللاعبين. من جانبه، اعتبر ادريس المرابط، أن التعادل أمام الرجاء بالدارالبيضاء، نتيجة إيجابية أبقت فريقه متصدرا لقافلة الترتيب، وأبدى أسفه على غياب الجمهور عن مباراة قمة بين المتصدر ومطارده. المدرب بنحساين دشن أول ظهور له على دكة احتياط المغرب التطواني خلفا ليوسف فرتوت، بفوز صغير، لكن أجره كبير على وضعية الفريق، وعلى نفسية اللاعبين، وباقي مكونات الماط، خصوصا وأن قيمة هذا الانتصار معنوية بست نقط، على اعتبار أنه جاء على حساب أحد فرق أسفل الترتيب، والأمر يتعلق بسريع وادي زم، الذي دخل منعطف الحسابات الدقيقة والضيقة، بعدما تجمد رصيده في ثماني عشرة نقطة، فيما رفع المغرب التطواني رصيده إلى ثلاث عشرة نقطة، عقب صنعه لفوز هو الثالث، مقابل أربع تعادلات واثنتي عشرة هزيمة، وهي حصيلة تستدعي التصحيح خلال الدورات القادمة، لذلك تم الاستنجاد بابن الدار، كمدرب رابع للفريق هذا الموسم. فريق نهضة بركان أحسن ضيافة شباب خنيفرة، وفاز عليه بهدفين لهدف واحد، مع تضييع أيوب الكعبي لركلة الجزاء، وبذلك، يتعزز رصيد الفريق البركاني، عقب هذا الفوز الثامن من نوعه، ليصبح 28 نقطة، مرتقيا إلى الصف الخامس مؤقتا صحبة الجيش، فيما تجمد رصيد الخنيفريين في ثماني عشرة نقطة، وأضحى موقعهم غير مريح فوق خريطة الترتيب، وهو ما يتطلب من المدرب كمال الزواغي إيجاد الوصفات الملائمة لفريق شرع في التراجع نحو المواقع غير الآمنة. مباراة الدفاع الجديدي ضد الوداد البيضاوي تم تأجيلها من قبل الحكم سمير الكزاز، بداعي عدم وضوح خطوط الملعب، طبقا لمقتضيات المادة 1 من قانون اللعبة، ولم تتأخر الجامعة في حسم موعد إجراء هذه المواجهة، وحددته في اليوم الموالي، المتزامن مع أمس الأحد.