قررت اللجنة التأديبية، التابعة لفريق الدفاع الجديدي، معاقبة المدافع مروان هدهودي بغرامة بقيمة 20 مليونس سنتيم وكذا استبعاده من الفريق الأول إلى أجل غير مسمى. وجاءت هذه العقوبة على خلفية اجتجاج اللاعب على المدرب عبد الرحيم طاليب، بسبب عدم الاعتماد عليه في مباراة شباب خنيفرة، عن الجولة المنصرمة من الدوري المغربي. وعبر اللاعب هدهودي عن رفضه لقرار المدرب طاليب، واحتج على إسقاطه من لائحة اللاعبين المشاركين في لقاء شباب خنيفرة، سيما وأنه يعد أحد لاعبي المنتخب المحلي، وخاض رفقته منافسات كأس «الشان»، وتوج بلقبها تحت إشرف المدرب جمال السلامي. ورغم أن هدهودي قد عبر أمام المجلس التأديبي عن ندمه على السلوك الذي صدر منه، وقدم اعتذاره لمكونات الفريق الدكالي، وفي مقدمتهم المدرب عبد الرحيم طاليب، إلا أن اللجنة التأديبية قررت معاقبته، حرصا منها على فرض الانضباط داخل المجموعة الجديدية. وعبرت الجماهير الجديدية عن استيائها ورفضها لهذا القرار، حيث استنكرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قرار استبعاد هدهودي من لائحة الفريق، رغم المستوى الذي ظهر به خلال المسوم الجاري، وهو ما جعل السلامي سيتعدمد عليه في منافسات الشان، علما بأن إدارة الفريق قامت بتكريمه رفقة زميله أيوب نناح قبل أسبوعين، مباشرة بعد عودتهم إلى الفريق، عقب تتويجهما بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين. يذكر أن فريق الدفاع الجديدي نجا من الهزيمة أمام شباب خنيفرة، بعدما أحرز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، من المباراة التي جمعت بينهما يوم الأربعاء، لتنتهي المباراة بالتعادل 3 أهداف لمثلها. وسجلت ملاحظات على المستوى التقني، الذي ظهر به أشبال المدرب عبد الرحيم طاليب في هذه المباراة، حيث ظهر تفكك واضح في الخطوط، وغاب الانسجام وطغى اللعب الفردي، وكأن الفريق يخوض المباراة دونما خطة تكتيكية. خطوط الفريق الثلاثة بدت ضعيفة، لكن أكثرها ضعفا هو خط الدفاع، ما يبين أن «إبعاد» هدهودي لم يكن بالقرار الصائب، باعتباره صمام أمان خط الدفاع، بالنظر إلى سرعته و لياقته البدنية و طول قامته. وكان الطاقم التقني للفريق قد برر عدم إشراك اللاعب في مباراة نادي سبور الغيني، بكون اللاعب لم يشارك مع المنتخب المغربي للمحليين في مباريات الشان، الأمر الذي أفقده الجاهزية، رغم أنه كان يخضع لتداريب مكثفة تحت إشراف الناخب الوطني السلامي.